يعيش العالم اليوم في حذر شديد بسبب جائحة COVID-19، ويتخذ الكثيرون احتياطات إضافية للبقاء في صحة جيدة، ومنها تقوية المناعة والحفاظ عليها لمقاومة المرض.
وكشف موقع "ميديكال نيوز توداي"، أن غسل اليدين لمدة 20 ثانية وممارسة التباعد الاجتماعي أمران أساسيان لمنع انتشار الفيروس، ومن المهم أيضًا أن يكون لديك جهاز مناعة قوي يمكنه محاربة الجراثيم التي قد تصادفها.
الرابط بين المناعة والتوتر
وأكد الموقع، أنه إذا لاحظت أنك غالبًا ما تكون مريضًا أو تشعر بالإرهاق، أو لديك أعراض مزعجة آخرى لا يمكنك اكتشافها، فقد يعني ذلك ضعف جهاز المناعة لديك، ما يكشف عن وجود رابط مباشر بين التوتر وضعف جهاز المناعة.
ودلل الموقع على هذا الرابط الحيوي، مؤكدا أنه ليس من قبيل المصادفة أن تميل إلى المرض بعد أشياء مثل فشل مشروع كبير في العمل، أو بعد موقف مزعج في المنزل وغيرها.
كيف يؤثر التوتر على جهاز المناعة؟
وأردف الموقع الأمريكي المتخصص، أنه وفقًا لتقرير صادر عن جمعية علم النفس الأمريكية، فإن التوتر طويل الأمد يضعف استجابات جهاز المناعة لديك.
وتوضح نادية حسن، متخصصة في الطب الباطني، أسباب تربط التوتر بضعف المناعة:
1- التوتر يقلل من الخلايا الليمفاوية في الجسم.
2- تعتبر الخلايا الليمفاوية هي خلايا الدم البيضاء التي تساعد في محاربة العدوى.
3- كلما انخفضت مستويات الخلايا الليمفاوية لديك، زاد تعرضك لخطر الإصابة بالفيروسات مثل نزلات البرد.