كشفت دراسة صغيرة للمراهقين والمراهقات عن وجود علاقة بين مواقع التواصل الاجتماعي والتشنجات اللاإرادية، بحسب ما جاء في موقع 'insider'.
والتشنجات اللاإرادية هي أصوات وحركات قهرية غالبًا ما تكون متكررة، والتي تبدأ عادة في مرحلة الطفولة وتؤدي إلى تشخيص اضطراب التشنجات اللاإرادية المزمنة، مثل متلازمة توريت.
وحيرت الموجة المفاجئة من حالات التشنج اللاإرادي الجديدة في سن المراهقة، العلماء في جميع أنحاء العالم، مما دُفع بمقالات وأبحاث في المجالات الطبية لمعرفة السبب.
وبالنظر إلى الزيادات المعروفة في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي أثناء الوباء، بالإضافة إلى الزيادة الموازية في اضطرابات التشنج اللاإرادي التي تم ملاحظتها، وقالت مؤلفة الدراسة جيسيكا فراي، اختصاصي اضطرابات الحركة في جامعة فلوريدا في بيان صحفي، إن هناك ارتباط بين استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وأعراض التشنج اللاإرادي.
وأفاد عدد من الباحثون المشاركون في الدراسة بوجود صلة مهمة بين زيادة حدة التشنج، وزيادة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك انخفاض نوعية الحياة، وسيتم تقديم نتائج الدراسة في الاجتماع السنوي للأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب في أبريل القادم، وفي غضون ذلك يخطط الباحثون لاكتشاف الارتباط بشكل أكبر.