توجد الكثير من العلاجات العشبية، التي تساعد في علاج الوقاية من الذبحة الصدرية، لكن قبل استعمال هذه الأدوية العشبية، عليك مناقشة استعمالها، مع الطبيب المتابع لحالتك، لتلافي التداخلات الدوائية.
طرق علاجية بالأعشاب الطبية
الزعرور
يستخدم ثمار الزعرور على نطاق واسع لعلاج الذبحة الصدرية في أوروبا، وخضع نبات الزعرور لأبحاث كثيرآ والتي اثبتت أن خلاصة ثمار الزعرور لها القدرة على تحسين وظائف القلب، حيث تقوم على فتح الاوردة التاجية.
ويحسن من تدفق الدم والأكسجين إلى القلب، كما أنها تقلل كوليسترول الدم، ووفقاً للخبرة الاكلينيكية الاوروبية فانه يمكن استخدام ثمار الزعرور لمدة طويلة، وقد أشار البروفيسور فارو تيلر عميد كلية الصيدلة بجامعة بوردو الأمريكية سابقاً ووكيل جامعة بوردو بولاية انديانا فيما بعد في كتابه بعنوان (Herbs of Choice) أن فاعلية نبات الزعرور على القلب تعود إلى المركباالكيميائية الموجودة في الثمار وهي (Oligomeric procyanidins)، وكذلك الفلافونيدات والتي تعمل على توسيع الأوعية الدقيقة في الاوردة التاجية، كما ان الحكومة الألمانية قد أثبتت ان لنبات الزعرور تأثيراً قوياً لبعض مشاكل امراض القلب، إلا انه يجب عدم استخدامه بدون استشارة طبيبك الخاص.
حشيشة الملاك
يعتبر نبات حشيشة الملوك احد صادات قناة الكالسيوم، لان حشيشة الملاك تحتوي على خمسة عشرمركباً تعمل كمواد قافلة لقنوات الكالسيوم وبالتالي تكون مضادة للذبحة الصدرية،
والجزء المستخدم منه الجذور والاوراق والثمار، لانه تحتوي على زيوت طيارة وأحماض عضوية ومواد عفصية، كما ان يوجد الكثير من النباتات التابعة لفصيلة هذا النبات وهي الفصيلة الخيمية مثل الجزر والكرفس والشمر والبقدونس والتي تعطي نفس التأثير، ويقول احد الاطباء أن مشروب يتكون من حشيشة الملاك والجزر والكرفس والشمر والبقدونس باجزاء متساوية مع اضافة بعض البهارات وخلطها مع بعض من الماء وشربها، حيث هذا المزيج يساعد علي الوقاية من الذبحة الصدرية.
أويسة
يحتوي نبات ألا أويسه على مركبات كثيرة، حيث تحتوي الاوراق على مواد عفصية واحماض عضوية، اما الثمار الناضجة فتحتوي على سكر وبكتين وفيتامين ب، ج وصبغة عضوية تعرف باسم انثوسيانين (anthocyanins) وهذه الصبغة لها تأثير جيد مخفض للكوليسترول، كما ان الثمار لها تأثير يعمل علي توسع ألاوعية الدموية، ويعتبر نبات أويسه مخفضة لضغط الدم، و الجزء المستعمل من النبات هو الاوراق والثمار
الثوم والبصل
إن كلا من الثوم والبصل لهم نفس المفعول، حيث يساعدان على علاج أمراض القلب، و يعملان على تخفيض الكوليسترول وضغط الدم، كما يمنعان تكون الجلطات الدموية التي تؤدي إلى نوبة قلبية، ووفقاً لدراسة عملت على الثوم اثبتت ان فصاً واحداً من الثوم يتناوله الشخص يومياً يقطع الكوليسترول بنسبة 9% ونقص في الكوليسترول1 % يترجم إلى 2% نقص في خطورة الهجمات القلبية، اضافة ان فص ثوم يومياً يخفض خطر الاصابة بنوبة قلبية بنسبة 18%
الزنجبيل
الزنجبيل وفوائده التي لا تحصى، و تأثيراً جيداً كمضاد للأكسدة، حيث يحمي الاوعية الدموية من الدمار التي تحدثه المواد المؤكسدة مثل الكوليسترول، كما يعمل الزنجبيل على تقوية انسجة عضلات القلب بالضبط، كما يفعل عقار الديجتالس، وقد قال اخصائي الاعشاب البريطاني بول شوليك انه لاحظ بعض الأطباء يصرفون لمرضى الذبحة الصدرية جرعة يومية من مسحوق الزنجبيل قدرها نصف ملعقة شاي يومياً، ويقول الدكتور جيمس دوك انه لو كان عنده ذبحة صدرية فانه لن يتردد في استعمال الزنجبيل بطريقة منتظمة واستعماله دائماً
الرجلة
تعتبر الرجلة من مضادات الأكسدة، والتي تحمي الخلايا من التلف، وقد وجد انها له دوراً هاماً في منع الأمراض القلبية، حيث تحتوي الرجلة على مواد هلامية وأحماضاً نباتية وفيتامينات أ، ب، ج ، وكالسيوم ونورادرينالين ودوبامين،وقد كسب نبات الرجلة شهرة لدى عامة الناس، وهو نبات عشبي والجزء المستعمل منه جميع أجزاء النبات عدا الجذور،
الصفصاف
إن قشور الصفصاف هي أصل الأسبرين ولو أخذ كوب إلى كوبان يومياً من شاي مصنوع من قشور الصفصاف فهذا يوازي جرعة الأسبرين اليومية، كما أوضحت دراسات حديثة أن الأسبرين وقشور الصفصاف تمنع سرطان القولون، ولقد إشارات بعض الدراسات أن جرعات صغيرة من الأسبرين تبدأ من 30ملليجراماً إلى 325ملليجراماً على هيئة أقراص حبة واحدة في اليوم تساعد في منع النوبات القلب،
الأخدرية
يعتبر نبات الاخدرية مادة جيدة كمصدر لمركب Gamma Linolenic acid، والذي يخفض كلاً من الكوليسترول وضغط الدم، كما أن لهذا المركب تأثيراً ضد التجلط، وتوجد مستحضرات مقننة من هذا النبات.
بذور الكتان
تحتوي بذور الكتان كمية من مركب Alpha Linolenic acid وهذا المركب له قدرة في حماية القلب. وتحتوي بذور الكتان على كمية جيدة من فيتامينات (A,B,D,E)
الأنجدان
هو نبات معمر يحمل أوراقاً مركبة، والجزء المستعمل من النبات هي الجذور والبذور والأوراق، حيث يحتوي النبات على زيوت طيارة ومركبات، ومن أهمها مركب البيرجابتين وستيرولات ومواد صمغية وراتنجية، وقد قال كل من الدكتور البرت لونج أستاذ العقاقير وكذلك ستيفن فوستر أستاذ العقاقير عن نبات الانجدان أن هذا النبات له تأثير مماثل لتأثير نبات حشيشة الملاك حيث يقوم على توسيع الشرايين التاجية ويزيد من تدفق الدم إلى القلب ويستعمل الأنجذان في الصين لعلاج الذبحة الصدرية والحالات المرضية الأخرى للقلب.