يعتبر مرض التوحد، من أكثر الأمراض التي تصيب الأطفال في بداية حياتهم، غموضا، نظرا لغياب الوعي بأعراضه من جهة، ولاختلاط أعراضه مع سلوكيات معتادة للأطفال في بداية أعمارهم.
ولما كان العلاج المبكر هو العامل الحاسم في علاج مرض التوحد، فإن السؤال المرتبط بماهية، الأعراض التي يمكن للأبوين استكشاف إصابة ابنهم بمرض التوحد، يبدو الأهم على الإطلاق.
ونشر موقع 'mayoclinic'، المتخصص تقريرا يوضح فيه بعض السلوكيات، التي يشير غيابها عن الأطفال إلى إصابتهم بمرض طيف التوحد على النحو التالي:
إذا لم يبتسم الطفل في سن 6 أشهر.
إذا لم يقلد تعبيرات الوجه والأصوات في سن 9 أشهر.
إذا لم يثرثر وهو في عمر الـ12 شهرا.
إذا لم تصدر منه إيماءات وهو في عمر 14 شهرا.
عدم الحديث بكلمات فردية عند بلوغه سن 16 شهرا، وعدم استخدامه عبارات تتكون من كلمتين أو أكثر في عمر 24 شهرًا، من علامات الإصابة بمرض التوحد.
ويعد طيف التوحد أحد أنواع العلاقة التي تؤثر في النمو، كما تؤثر في طريقة تواصل الأطفال، أو سلوكهم، أو تفاعلهم مع الآخرين.
ولا يفهم الخبراء تمامًا، جميع أسباب اضطراب طيف التوحد، الذي يبدو وراثيا، لكن قد يكون له علاقة بأمور، مثل: عمر الوالدين، والأدوية التي يتم تناولها أثناء الحمل.
أعراض طيف التوحد لدى الطفل
أما أعراض الإصابة بمرض طيف التوحد، فهي:عدم الاستجابة للنداء باسمه مع حلول عيد ميلاده الأول.
عدم الاهتمام باللعب أو المشاركة أو الحديث مع الآخرين
يفضل البقاء بمفرده، ويتجنب الاتصال الجسدي بما في ذلك المعانقة.
يتجنب الواصل بالعين.
لا يفهم مشاعره أو مشاعر الآخرين.