أوصى البروفيسور إنجو فروبوزه بعدم ممارسة الرياضة بمعدة ممتلئة، معللا ذلك بأن عملية الهضم تتعارض مع بذل المجهود البدني.
وأوضح الأستاذ بجامعة الرياضة الألمانية في كولن أن عملية الهضم لها الأولوية وتبدأ على الفور ولا يمكن أن تستمر وتكتمل في حالة ممارسة الرياضة بشكل مكثف، مشيرا إلى أن هذا الأمر يؤثر بشدة على الأداء.
ويكمن سبب ذلك في عدم توفر الدم بشكل كاف يسمح بممارسة الرياضة بأداء عال؛ حيث يتركز وجود الدم في الجهاز الهضمي، مما يجبر المرء على بذل مجهود مضاعف عند الرغبة في ممارسة الرياضة بمستوى عال.
ولتجنب هذا التعارض، أوصى فروبوزه بممارسة الرياضة بعد ساعتين إلى ثلاث ساعات من تناول الطعام، مشيرا إلى أن بعض الوجبات الدهنية جدا مثل البيتزا الكاملة وكذلك الطعام النيء تستغرق وقتا أطول بكثير، يتراوح من أربع إلى خمس ساعات.
وشدد فروبوزه على ضرورة الالتزام بهذه المدة عند ممارسة رياضات قوة التحمل مثل الركض والسباحة وركوب الدراجات الهوائية على وجه الخصوص، في حين يمكن ممارسة تمارين تقوية العضلات قبل انقضاء هذه المدة.
وأوصى فروبوزه الأشخاص، الذين يمارسون رياضات قوة التحمل، بتناول حصة من المعكرونة مع أقل قدر ممكن من الصلصة الدهنية؛ حيث تعطي هذه الوجبة الجسم طاقة كافية.
أما الأشخاص، الذين يمارسون تمارين تقوية العضلات، فأوصاهم فروبوزه بتناول الأطعمة عالية الطاقة مثل قطعة صغيرة من السمك أو اللحم للحصول على ما يكفي من البروتين.