كيف تُقلل من التأثيرات الضارة والمسرطنة للتدخين؟.. استشاري تحاليل طبية يكشف السر

عصير ليمون أرشيفية
عصير ليمون أرشيفية

أعلن الدكتور كرم الراوي، استشاري التحاليل الطبية، مفاجأة سارة للمدخنين، والتي من خلالها يمكنهم التقليل من التأثيرات الضارة والمسرطنة للتدخين باستخدام أشياء بسيطة موجودة في الطبيعة وغير مكلفة.

وقال "الراوي"، إن مشكلة الدخان تكمن في أنه يحتوى على كميات كبيرة من المواد المؤكسدة والشاردة، والتى تتسبب في الإصابة بالسرطان خصوصا سرطان الرئة، موضحًا أن المواد المؤكسدة هى مواد أو عناصر أو ذرات فقدت إلكترونات جعلتها غير مستقرة لتعويض الإلكترونات المفقودة منها بأي شكل لتهدأ وتستقر، الأمر الذي يجعل المواد المؤكسدة تنهش في غشاء الخلية بلا رحمة ولا شفقة، لأن غشاء الخلية يحتوي على روابط غير مشبعة سهلة الكسر، وفى النهاية تكسر الروابط الموجودة فى غشاء الخلية، وتسرق منها الإلكترونات التي تريدها وتجرى بعيدًا.

وتابع: ثم تترك وراءها الضحية المسكينة بعد ما اغتصبتها وأخذت منها ما تريده، وبالتالي تفقدها وظيفتها وتشوه شكلها وتعطل الـDNA المسئول عن انقسام الخلية، مما يجعل الخلية تقوم بالانقسام بشكل عشوائي، ما يؤدي إلى نشأة الورم السرطاني.

وأضاف: أنه لاحظ مفاجأة من خلال دراسة مضادات الأكسدة، وهي أن هناك انزيمات داخل الجسم تحمي من تأثير المواد المؤكسدة مثل "الجلوتاثيون وأنزيم الكتاليز والسوبر أكسيد دسميوتيز....الخ"، هذا بالإضافة إلى أن هناك أشياء في الطبيعة لها تأثير سحري يفوق الخيال فى مكافحة المواد المؤكسدة والحد من الإصابة بالسرطان.

وأردف: من هذه الأشياء حمض الاسكوربيك أو فيتامين C الموجود فى عصير الليمون ومعظم الفواكه الحمضية والخضروات، موضحًا أن السر الخطير الموجود فى عصير الليمون، يجعله يُحارب المواد المؤكسدة بشكل يفوق الوصف والخيال، هو أن فيتامين C من المواد التي لديها قدرة اختزالية عالية جدا، أي لديه الكترونات كثيرة، فعند دخوله الجسم يبدأ في إعطاء إلكترونات للمواد المؤكسدة والمسببة للسرطان حتى تهدأ، وبالتالى تتحول تلك المواد من مواد شاردة ومسرطنة إلى مواد متعادلة ومستقرة وغير ضارة على الإطلاق.

واستطرد: أن فيتامين C أيضًا يُعيد إصلاح الخلية التي حدث لها تلف نتيجة التأثير المدمر لتلك المواد المؤكسدة ومن ثم رجوعها إلى حالتها الأصلية، لافتا إلى أن كريمات الوجه التي تُباع في الصيدليات لابد أن تحتوي على فيتامين C، لأن لديه قدرة سحرية عجيبة فى إصلاح الخلايا، ويُعيد للبشرة نضارتها وجمالها.

وأكد "الراوي"، أنه يجب على أي مدخن تناول كوبين أو أكثر من عصير الليمون يوميًا، لأنه يحتوى على فيتامين C ذي التأثير الخارق للعادة في محاربة وإبطال مفعول المواد المؤكسدة الموجودة فى أدخنة السجائر والمسببة للسرطان، وأيضا لديه قدرة فى إعادة وإصلاح الخلايا التالفة وإعادتها إلى وضعها الطبيعى بشكل يدعو إلى الدهشة والعجب، وبالتالي الحد من حدوث السرطان بشكل مذهل.

وأشار إلى أن هذا لا يُغنى عن الإقلاع عن التدخين، لأنه حوالي 90% من المدخنين لديهم نسبة تشوهات عالية فى الحيوانات المنوية تظهر أثناء عمل تحليل السائل المنوي، مما يعنى أن التدخين له آثار سلبية أخرى غير السرطان، ومرتبط ارتباطًا وثيقًا بالعقم وتأخر الإنجاب، مضيفًا أنه بالنسبة لمدخني الشيشة والتي تكمن مشكلتها في المياه الموجودة في الزجاج، لأنها تقطع النفس أثناء السحب، مما يرهق عضلات الصدر والحجاب الحاجز، بالإضافة إلى احتواء المعسل على نسب عالية جدًا من المواد المؤكسدة، لذا يجب على المدخنين ضرورة شرب عصير الليمون باستمرار.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً