أوردت مجلة “Eltern” الألمانية أن الحمى القرمزية هي واحدة من أمراض الطفولة التقليدية شديدة العدوى، شأنها في ذلك شأن جدري الماء والحصبة والحصبة الألمانية.
وأوضحت المجلة المعنية بصحة الأسرة والطفل أن العدوى تنتقل عن طريق الرذاذ، أي عن طريق التحدث والسعال والعطس. وفي حالات نادرة، تنتقل العدوى أيضا من خلال استخدام الأشياء المشتركة.
أعراض الحمى القرمزية لدى الأطفال
وتتمثل أعراض الإصابة بالحمى القرمزية في التهاب الحلق والتهاب اللوزتين مع احمرار وتورم وألم، وطفح جلدي، واللون الأحمر الفاتح للسان فيما يعرف "بلسان التوت"، بالإضافة إلى الحمى وصعوبات البلع.
وأشارت “Eltern” إلى أنه يتم علاج الحمى القرمزية بواسطة المضادات الحيوية والأدوية الخافضة للحرارة، مع الالتزام التام بالراحة في الفراش، محذرة من أن إهمال العلاج قد يؤدي إلى عواقب وخيمة تتمثل في نشوء خراج باللوزتين والالتهاب الرئوي والتهاب الأذن الوسطى والتهاب الجيوب الأنفية والتهاب الكلى الحاد والحمى الروماتيزمية والتهاب البطانة الداخلية للقلب والتهاب عضلة القلب. س