قال المركز الاتحادي للتوعية الصحية إن التهاب الأذن الوسطى المزمن هو التهاب الأذن الوسطى الأكثر شيوعا لدى البالغين، وهو التهاب يستمر على مدار عدة أسابيع.
تدهور حاسة السمع
وأوضح المركز أنه يمكن أن تلتهب الأغشية المخاطية للأذن الوسطى فقط، كما يمكن أيضا أن تلتهب العظام، التي تحد الأذن الوسطى، مشيرا إلى أن الأعراض الدالة على التهاب الأذن الوسطى المزمن تتمثل في إفرازات الأذن المتكررة والتدهور المتزايد في حاسة السمع.
وأضاف المركز أن أسباب التهاب الأذن الوسطى المزمن تكمن في تضخم اللوزتين البلعوميتين ودخول الرطوبة بشكل متكرر إلى التجويف الطبلي، على سبيل المثال عند إصابة طبلة الأذن، والتهابات الأذن الوسطى الحادة المتكررة والحنك المشقوق.
مضاعفات خطيرة
وشدد المركز على ضرورة علاج التهاب الأذن الوسطى المزمن في الوقت المناسب؛ نظرا لأنه قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل تلف الأذن الداخلية وعضو التوازن وفقدان حاسة السمع والتهاب السحايا وشلل الوجه ونشوء خرّاج في الجمجمة وتسمم الدم.
ويتم علاج التهاب الأذن الوسطى المزمن بواسطة قطرات وبخاخات الأنف المزيلة للاحتقان، ويمكن أيضا اللجوء إلى المضادات الحيوية في حال الإصابة بعدوى بكتيرية، بالإضافة إلى إمكانية اللجوء إلى الجراحة على سبيل المثال شق طبلة الأذن لتصريف السوائل المتراكمة في طبلة الأذن.