يعتبر الشعور بالاكتئاب وسوء الحالة المزاجية في الصباح عند الاستيقاظ من النوم، من المشكلات الشائعة بين عدد كبير من الأشخاص، خاصة في مرحلة المراهقة، حيث يستيقظ المصاب وهو يشعر باضطرابات نفسية تؤثر عليه بشكل سلبي، وتؤثر على أداء مهامه أيضًا المطلوبة منه طوال اليوم، لهذا يزداد البحث عن أسباب الاكتئاب الصباحي وطرق علاجه الممكنة، التي تساعد في تحسين الحالة المزاجية السيئة، ويعتبر التغيرات الهرمونية واحدة من أبرز أسباب الشعور بالضيق والاكتئاب في الصباح عند الاستيقاظ من النوم.
وخلال السطور التالية يوضح 'أهل مصر'، أسباب الاكتئاب الصباحي وطرق الوقاية والعلاج.
أسباب الاكتئاب الصباحي
التغيرات الهرمونية
تلعب الهرمونات دورًا هامًا في تنظيم النوم والحالة المزاجية خاصة في الصباح عند الاستيقاظ من النوم، إذ إنه تنخفض مستويات بعض الهرمونات، مثل الكورتيزول، مما قد يؤدي إلى الشعور بالحزن والتعب.
اضطرابات النوم
يمكن أن يؤدي الإصابة باضطرابات النوم، مثل الأرق أو انقطاع النفس النومي، إلى صعوبة الاستيقاظ من النوم والشعور بالتعب في الصباح، وهو الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة باكتئاب الصباح الذي يمكن أن يستمر لفترة طويلة.
الاكتئاب الصباحي
الاضطرابات النفسية
كشفت نتائج بعض الدراسات أن اكتئاب الصباح يمكن أن يحدث نتيجة الإصابة ببعض الاضطرابات النفسية الأخرى، مثل الاكتئاب أو اضطراب القلق، وبالتالي يتم الشفاء من هذه الحالة فور علاج السبب الرئيسي.
تغير نمط الحياة
يؤثر تغيير نمط الحياة اليومي على مستويات الاكتئاب، إذ تؤدي بعض العوامل في نمط الحياة، مثل قلة النوم أو عدم ممارسة الرياضة أو اتباع نظام غذائي غير صحي، إلى تفاقم أعراض اكتئاب الصباح.
نصائح للتغلب على اكتئاب الصباح
_ الحصول على قسط كافٍ من النوم يتراوح من 7 إلى 8 ساعات كل ليلة.
_ ممارسة التمارين الرياضة بشكل منتظم لتحسين المزاج وتقليل التوتر.
_ الالتزام بنظام غذائي صحي غني بالفيتامينات والمعادن.
_ التعرض لأشعة الشمس في الصباح من أجل تنظيم الساعة البيولوجية وتحسين المزاج.
_ ممارسة تمارين الاسترخاء مثل التأمل أو اليوجا أو التنفس العميق.
_ المتابعة مع الطبيب المختص بشكل منتظم.