قالت الدكتورة زيبيله جورليتز نوفاكوفيتش إن جفاف المهبل له أسباب عدة، أبرزها العناية المفرطة والتغيرات الهرمونية مع بدء مرحلة انقطاع الطمث.
وأوضحت طبيبة أمراض النساء الألمانية أن العناية المفرطة بالمهبل، مثل استخدام الصابون القلوي، تهاجم جدار الحماية الطبيعي للجلد مسببة الجفاف والتهيج. وينطبق ذلك أيضا على مستحضرات العناية المحتوية على مواد عطرية أو كحول.
وأضافت نوفاكوفيتش أن جفاف المهبل قد يرجع أيضا إلى التغيرات الهرمونية الطارئة على الجسم مع بدء مرحلة انقطاع الطمث المعروفة في اللغة الدارجة باسم "سن اليأس"؛ حيث يتراجع إنتاج الجسم من هرمون "الإستروجين" المعروف باسم هرمون الأنوثة.
ويحدث جفاف المهبل أيضا بسبب جراحات الرحم والمبايض أو بسبب تناول حبوب منع الحمل، بالإضافة إلى أمراض الأيض كداء السكري.
وغالبا ما يكون جفاف المهبل مصحوبا بحكة وحرقان وآلام أثناء ممارسة الجماع، مع كثرة الإصابة بعدوى المسالك البولية.
لذا يتعين على المرأة استشارة الطبيب لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراء جفاف المهبل وعلاجه في الوقت المناسب.