متى يكون استئصال الغدة الدرقية هو العلاج الأمثل؟

الغدة الدرقية
الغدة الدرقية
كتب : أهل مصر

فى العادة تقوم الغدة الدرقية بإفراز هورمونات لازمة للجسم ولكن أحيانا تكون الغدة الدرقية مشكله لابد لها من حل ويجب استئصال جزء منها او اللجوء إلى الاستئصال الكلى حسبما يحدد الطبيب المعالج

متى يكون استئصال الغدة الدرقية أمرا ضرورياً

فى حالات معينة بجب استئصال الغدة الدرقية مثل

١-فرط نشاط الغدة الدرقيه فتؤدى لأعراض مرضية شاذة مثل النحافة المفرطة وقد لا تستجيب الغدة للتدخل الدوائى وهنا يحدد الطبيب ما إذا كان الاستئصال جزئيا او كليا

٢- تضخم الغدة الدرقية

يؤدى تضخم الغدة الدرقية إلى انتفاخ الرقبة بشكل ملحوظ ، وقد يؤثر هذا الانتفاخ على التنفس والقدرة على البلع هذا إلى جانب مظهر غير طبيعى ومزعج للمريض، ويؤدى هذا التورم إلى شعور بعدم الراحة وعدم القدرة على حركة الرقبة بشكل طبيعى وهو وضع دائما ما يقرر الطبيب بعدها الاستئصال الجزئي أو الكلى.

٣-سرطان الغدة الدرقية

وهنا يلجأ الطبيب المعالج لأخذ عينة من رقبة المريض لتحليلها والتعرف على نوعية الورم السرطانى هل هو ورم خبيث ام حميد

وفى حالة ورم الغدة الدرقية بورم حميد قد يكون العلاج الدوائى حلاً وارد وأحيانا ما يقرر الطبيب الاستئصال لخوفه من تحول الورم من حميد لورم خبيث

أما فى حالة الغدة الدرقية المصابة بورم خبيث فهنا يخشي الطبيب انتشار الورم فى الأماكن المحيطة بالغدة الدرقية وتعرض حياة المريض للخطر مما يؤدى لقرار الاستئصال الكلى ثم الخضوع لعلاج كبماوى مكمل بعد العملية

ويستطيع الإنسان أن يعيش حياته بشكل طبيعى بعد إزالة الغدة الدرقية والاستعاضة عن الهرمونات المفقودة بسبب الاستئصال بجرعات علاجية محددة

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً