علقت الدكتورة إيمان الشامى، استشارى التخاطب و تعديل السلوك، على صفحتها الشخصية 'الفيسبوك' على صورة الأب الذى يقوم بربط حذاء ابنته، أمام لجنتها بامتحانات الثانوية العامة، قائلة: 'إن هذه الصورة تم تداولها على صفحات التواصل الاجتماعى 'الفيسبوك'، وبمجرد تداولها كثرت الكومنتات إعجابًا وانبهارًا ودهشة!!'.
الدكتورة ايمان الشامى : اولادنا امانة فعلا
وتابعت الشامى في تصريحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي: 'بعد إرسال التحية للأب الفاضل الذى كان يساعد ابنته قبل أوبعد امتحان الثانوية العامة، لفت نظري كم التعليقات على أكثر من صفحة، ما بين دهشة وانبهار وإعجاب وحزن!، أنا شخصيًا قلبي وجعني وأنا بقرأ التعليقات، وتساءلت هل لهذه الدرجة أولادنا مفتقدين آباءهم؟ ولهذه الدرجة هناك آباء رغم حضورهم غائبين!'.
استشارى تخاطب و تعديل سلوك:تحية لكل اب يشعر بالمسؤلية
وأشارت استشاري تعديل السلوك: ' إلى لهذه الدرجة هناك آباء ما زالوا معتقدين أن دورهم في الحياة أن 'يصرفوا' ومنهم 'مابيعملهاش'!، وللأسف الاحتواء والاهتمام والمتابعة بالنسبة لهم كماليات'.
وقدمت الشامى بتحية للأب قائلة: 'يا كل أب مهتم.. تسلم وتعيش ويا كل أب محتوي.. تسلم وتعيش.. ويا كل أب حاضر رغم غيابه.. تسلم وتعيش فعلًا أولادنا أمانة'.
وعلق عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على تلك الصورة، مؤكدين إعجابهم بالأب، حيث قالت داليا طه: 'الناس اللي معارضه على أن الوالد يربط لبنته رباط الكوتشى... ليه مقلتوش أنه رجل محترم ومخلاش بنته توطى فى الشارع وتربط جذمتها .. ليه مقلتوش أنها ممكن تكون تعبانه من السهر والامتحان والضغط النفسي والجسمانى اللى هى فيه فحب يخفف عن فلذة كبده ... ليه مقلتوش انه هو الشخص الوحيد الاعلم بحالة بنته ووضعها. . وبعدين تعالوا هنا هو لا مؤاخذه يعنى انتوا اللى بتربطوا لها الكوتشى.. عجبت لبنى البشر على أفعالهم وأقوالهم ... أسأل الله العظيم ان يحفظه لها وأن يكون دائما سند لها فى الحياة'.
وعقبت منى خليل: ' الي شايفها حاجة غريبة انا شيفاها طبيعية جدا من خوف الاب على بنته انها توطي في الشارع هو دة الاب ياسادة يلي متعرفوش يعني ايه اب فالاب الحنون المحب لاولاده قل و ندر في هذا الزمان و للاسف كثير من الشباب مفتقد للاب القدوة الحنون و السند و الظهر'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
