سواء كانوا كنديين أو أمريكيين أو نرويجيين أو سويديين أو عرب، لم يسمح هؤلاء العشاق عبر الحدود لوباء الفيروس التاجي أن يمنعهم من الزواج،فعل كل منهم ذلك من دولة، متجاهلين إغلاق الحدود، ليثبتوا أن الحب أقوى من فيروس كورونا.
متزوجان ويفصل بينهما سلك شائك
الحب أقوى من فيروس كورونا، في حين أدى الوباء إلى إغلاق حدود العديد من البلدان، تمكن 'كادي وجاكسون جنسن' من لم شمل أسرهم على الحدود الكندية الأمريكية الممتدة على مناطق ألبرتا وولاية مونتانا من أجل أن يتزوجوا، مع احترام حظر مغادرة بلادهم.
عروسان يتحديان كورونا
حيث كان الزوجان قد خططا في البداية للزواج في يونيو الماضي، فقد قام فيروس كورونا بتعديل خططهما، لكن الزوج كان لديه خطة أخرى لمفاجئة فيروس كورونا حيث احتفل بزواجه مباشرة على الحدود، في نقطة ديل بونيتا الحدودية.
لقد أعطانا مسؤولو الحدود الإذن لمعانقة المصافحة عبر الحدود، وقالت العروس لوسائل الإعلام الكندية سي بي سي: ' هذا هو الجزء الأفضل' ، حيث قالت نعم في 13 يوليو أمام حوالي خمسين ضيفًا على جانبي الحدود، ثم ذهبت كل عائلة إلى الحزب بمفردها.
عروسان يتحديان كورونا
زفاف الشمال على الحدود
وعلى بعد أكثر من 6000 كيلومتر من أمريكا الشمالية، لم ينتظر الزوجان حتى تفتح حدود بلدهما مرة أخرى للزواج، تزوج النرويجيان كاميلا أوجورد والسويدي ألكسندر كليرن على الحدود بين بلديهما في غابة في المنطقة الجنوبية الشرقية من هوليبيك ، النرويج ، ليست بعيدة عن الحدود.
عروسان يتحديان كورونا
بالنسبة لهم ، من المستحيل تأجيل زواجهم، حيث قالت العروس والعريس لوسائل الإعلام البريطانية لبي بي سي: 'لم نرغب في تغيير التاريخ ... كل ما أردناه هو الزواج، والذي تم تجسيده بشريط أبيض، ولم يتم عبور الحدود أبدًا أثناء الحفل وبعده ، حيث قام 12 شخصًا من بينهم اثنان من ضباط الشرطة الذين جاءوا لضمان احترام.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
