اعلان
اعلان

رغم إصابتهما بالمهق.. شقيقتان تتحديان المرض بالعمل كعارضتي أزياء

رغم إصابتهما بالمهق.. شقيقتان تتحديان المرض بالعمل كعارضتي أزياء
رغم إصابتهما بالمهق.. شقيقتان تتحديان المرض بالعمل كعارضتي أزياء
كتب : أهل مصر

لم يكن المرض عائقا لهما أو حائلا لتنفيذ حلمهما فبمجرد رؤيتك لصورهما تعرف كلمة السر التي تتفقان عليها وهي 'الطموح' ربما فوجئ رواد مواقع التواصل الجتماعي بتداول صور لشقيقتين من كازاخستان ولدتا في نفس العائلة بينهما 12 عامًا وهما مصابتان بالمهق أو البرص، يعملان في مجال عارضات الأزياء لكن ما لا يختلف عليه هو الجمال الذي يبدو عليهما.

الفتاتان أسيل وكاميلا كالاجانوفا، مصابتان بمرض المهق، الذي يصيب شخصا واحدا من بين كل 18 ألف أو 20 ألف، ورغم الظروف التي تمران بها بسبب حالتهما الصحية إلا أنهما تحدتا الصعاب، بالخوض في مجال عارضات الأزياء.

رغم إصابتهما بالمهق.. شقيقتان تتحديان المرض بالعمل كعارضتي أزياءرغم إصابتهما بالمهق.. شقيقتان تتحديان المرض بالعمل كعارضتي أزياء

وأشارت الوالدة - بحسب البيان الإمارتية - إلى أن الأطباء صدموا وكانوا يعتقدون أنها روسية، ولكن تبين أن أطفالها مصابون بالمهق، مضيفة: 'في البداية صدمت الجميع.. ولم أكن أعرف ماذا أفعل بنفسي وكيف أعيش'، مشيرة إلى أهمية تجنب أبنائها الابتعاد عن الشمس بسبب المرض.

وقالت أسيل: 'إذا خرجت في فترة ما بعد الظهر، فإنني بالتأكيد أضع واقٍ من الشمس، أو ألبس ملابس لحماية بشرتي، أو غطاء الرأس، أو أستخدم مظلة... في المساء، عندما لا توجد شمس تقريبًا، يكون ذلك أسهل بالنسبة'.

ومرض البرص هو اضطرابات وراثية تغير لون الجلد أو الشعر أو العينين، ويرتبط دائمًا بمشاكل في الرؤية، ويسبب هذا العيب الخلقي غياب صبغة الجلد والشعر والعيون.

ويحدث مرض البرص أو المهق عندما يحدث خلل في إحدى الجينات العديدة التي تنتج أو توزع الميلانين، وينتج عن هذا الخلل غياب إنتاج الميلانين أو انخفاض كميته، وينتقل الجين المعيب من الوالدين إلى الطفل ويصيبه بالبرص.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
التنظيم والإدارة: مسابقة 18 ألف معلم مادة في يونيو المقبل