تعتبر اجتماعات العمل في ظل وجود عدد من الأشخاص على طاولة الاجتماع في ظل أزمة فيروس كورونا، أمر مقلق ويهدد كل أسرة، خاصة وأن الزوج الذي يأتي إلى البيت يوميًا يمكن أن ينقل المرض لكافة أرجاء الأسرة، وتوضح السطور القادمة كيف يمكننا التعامل مع اجتماعات العمل في زمن كورونا.
يقدم ألبرتو توريس، عالم الأوبئة في الجمعية الإسبانية للطب الوقائي والصحة العامة والنظافة، تعليماته للحد من المخاطر في اجتماع داخلي، قائلاً : "قم بالتغطية طوال الوقت، ابقى قدر الإمكان بطريقة واقعية ومريحة، لا تصرخ أوتغني".
وأكد توريس في دراسته التي نشرتها صحيفة "البايس" الإسبانية، أنه يجب تجنب التحدث مباشرة إلى الوجه من مسافة قريبة جدًا والجلوس بشكل جماعي حسب نواة الإجتماع، والتهوية قبل وبعد الاجتماع، موصيًا أنه يمكننا وضع تكييف الهواء، وإذا أردنا أن نكون رائعين، فيمكن التحقق من أن التدفق لا يأخذ الهواء من مجموعة عائلية مباشرة إلى أخرى، على أي حال، فإن حماية الجهاز التنفسي، وعدم توليد العديد من القطرات ستكون وسائل وقائية مهمة، بحسب توريس.
وتطرق الباحث الإسباني، إلى حالة اصطحاب الأطفال إلى الإجتماعات، مبينًا أنه من المحتم أن يلعب الأطفال معًا، وناصحًا والديهم فلنحاول ارتداء قناع إذا كانوا مسنين، عندما ينتهي الاجتماع، دعنا نظافة اليدين ويمكننا عزل الألعاب لمدة 24 ساعة أو تنظيفها بالكحول".
بينما يكشف الأستاذ خوسيه لويس خيمينيز، من قسم الكيمياء بجامعة كولورادو بولدر، أنه "إذا تم العثور على سبعة أشخاص في غرفة مساحتها 19 مترًا مربعًا، ويتحدثون لمدة ساعتين، مع إغلاق كل شيء وارتداء أقنعة متوسطة الكفاءة (صحية)، وإصابة أحدهم بالعدوى، فسيؤدي ذلك إلى احتمال الإصابة بالعدوى بنسبة 63٪ (أربعة أشخاص سيقبضون عليه).
وإذا لم يرتدوا قناعًا، فهناك احتمال 94 ٪ للإصابة (ستة أشخاص)، إذا حدث الشيء نفسه مع فتح النوافذ وكان الجميع يرتدون قناعًا، "احسب احتمالية الإصابة بنسبة 15٪ (إصابة شخص واحد بالعدوى)، و37٪ (شخصان) إذا لم يكن أحد يرتدي قناعًا، "الاستنتاج واضح: "فتح النوافذ والأقنعة" للجميع، بشكل عام ، ومن الأفضل أن تتناول الطعام في الهواء الطلق.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
