فرضت الشرطة في ويلز وإنجلترا غرامة على منظمي حفلات الرقص الصاخبة خلال عطلة نهاية الأسبوع ، والتي شارك فيها الآلاف من الذين انتهكوا قواعد التباعد الاجتماعي المفروضة بسبب فيروس كورونا في بريطانيا.
وتمكنت الشرطة البريطانية منذ يوم الجمعة الماضي من فرض غرامة على منظمي التجمعات غير القانونية التي تزيد عن 30 شخصا تصل قيمتها إلى 10 آلاف جنيه إسترليني (13340 دولارا).
وتعرض اثنان من المحرضين على حفلات الرقص الصاخبة في بانوين، في ويلز للعقوبة، في الوقت الذي كانت فيه الشرطة وما زالت تحاول تفريق التجمع الذي حضره ما يصل إلى 3 آلاف شخص.
وقالت شرطة ساوث ويلز ليلة الأحد في بيان إن عددا من الأشخاص غادروا الموقع لكن لا يزال هناك حوالي ألف شخص في الموقع .
وتابع البيان "هؤلاء المتجمعون يعلمون أن أفعالهم غير مسؤولة"، وقالت الشرطة في وقت سابق إنها تعتقد أن أشخاصا قدموا من أجزاء أخرى في بريطانيا لحضور الحفلات.
وفي الوقت نفسه، تعرض الضباط لإلقاء الزجاجات والعلب أثناء محاولتهم وقف حفل رقص صاخب آخر في نورفولك، حضره حوالي 500 شخص من وقت متأخر من يوم السبت.
واستغرق الأمر من الضباط حتى مساء الأحد لإغلاق صوت الموسيقى. وتم تغريم اثنين من المنظمين بغرامة قدرها عشرة آلاف جنيه إسترليني وقالت الشرطة إنها القت القبض على عدد آخر من الأشخاص، لكنها لم تحدد سبب ذلك.