كشفت دراسة عالمية للأمم المتحدة اليوم الخميس أن هناك جنينا ميتا يولد كل 16 ثانية في مكان ما بالعالم، بما يعادل نحو مليوني حالة كل عام.
وأشارت الدراسة، وهي الأولى في نطاقها العالمي حول تقديرات ولادة الأجنة الميتة، إلى أن الأمهات الحوامل اللائي يعشن في بلد فقير أو ينتمين إلى أقلية أو لديهن القليل من التعليم تواجهن مخاطر أعلى بكثير للإملاص (ولادة أجنة ميتة) مقارنة بالنساء ذوات الخلفيات الأكثر امتيازًا.
وتشكل الدول النامية أكثر من 80% من نسبة حالات ولادة الأجنة الميتة في العالم.
وفي الدول الصناعية، يولد جنين ميت من بين كل 335، أما في الدول منخفضة الدخل يصل المعدل إلى واحد لكل 44 ، بحسب الدراسة.
وقالت رئيسة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) هنريتا فور في بيان: "بخلاف الخسائر في الأرواح ، فإن التكاليف النفسية والمالية للنساء والعائلات والمجتمعات شديدة وطويلة الأمد".
وفي الدول الغنية، تتعرض النساء اللائي يحصلن على تعليم بعد المدرسة الثانوية إلى نصف مخاطر ولادة طفل دون علامات الحياة أو أقل منه.
وحذر التقرير من زيادة كبيرة في معدلات ولادة أجنة ميتة في ظل اضطراب الخدمات الطبية جراء جائحة فيروس كورونا.