سوسن الفايد: إساءة ماكرون للمسلمين لها بعد سياسي

سوسن الفايد
سوسن الفايد

أسباب شن حملات مسيئة للرسول بفرنسا

سمات خطب الأزهر للرد على الإساءة للرسول

دورنا كمسلمين فى الرد على الإساءات الموجهة للرسول

دور المؤثرين من رموز الفن والرياضة

كيفية التصدى لحروب الجيل الرابع

سوسن الفايدسوسن الفايد

أسباب شن حملات مسيئة للرسول

أكدت الدكتورة سوسن الفايد أستاذ علم النفس الاجتماعى بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن إساءة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون للرسول لها أبعاد سياسية وليست دينية، فمع تزيد نسبة انتشار الإسلام بفرنسا بالآونة الآخيرة، والذى يعمل على تضارب مصالح اقتصادية وسياسية لها، فلجأ الرئيس الفرنسى إلى استخدام الرسوم المسيئة للنبي كحيلة سياسية لزعزعة عقيدة المسلمين بالاستهزاء بنبيهم مما يعمل على إضعاف الشعوب الإسلامية فيسهل رضوخها للنفوذ الأجنبى والسيطرة عليها.

وأضافت 'الفايد' فى تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، بأن تدشين ماكرون لحملة ضد الرسول ما هو إلا شكل من أشكال حروب الجيل الرابع التى تستهدف التأثير على الديانة الإسلامية، مما يعمل على إضعاف الشعوب الإسلامية فيسهل رضوخها للنفوذ الأجنبي والسيطرة عليها.

.

سمات خطاب الأزهر

سوسن الفايدسوسن الفايد

علقت الدكتورة على كلمة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب قائلة: ا'أن خطابه اتسم بالتحضر والموضوعية والعقلانية بدون انفعال أو إساءة فضرب نموذجا للمسلمين فى كيفية الرد الأمثل على مثل تلك الأمور'.

وأضافت 'الفايد': 'كما استطاع إظهار المسلمين كشعوب أكثر تحضرا، بموقفه النبيل حيث ظهر كشخصية أكثر التزاما وضبطا للنفس أمام بلدان العالم'.

دورنا كمسلمين فى الرد على إساءة الرسول

وأوضحت أن دورنا للحفاظ على الدين الإسلامى من تلك الحملات المضادة يتمثل فى التمسك بالعقيدة، وممارسة طقوسها، والاقتداء برموزها وأن نكون منضبطين كما أوصانا ديننا، ولا نبتلع الطعم بسذاجة فندين أنفسنا، فعلينا الرد على الإساءة بأسلوب مختلف كما يأمرنا تعاليم الدين الإسلامي كمقاطعة المنتجات الفرنسية وتنظيم وقفات احتجاجية حتى نوصل رسالة للعالم أننا لا نقبل المساس بمعتقداتنا.

دور رموز الفن والرياضة

واستدركت، أن رموز الفن والرياضة لهم تأثير كبير على وجدان المواطن، لذلك يتمثل دورهم ليس فى التعاطف مع الجمهور ولكن اتحادهم معا لتدشين حملة واحدة دفاعا عن نبي الأمة .

كيفية مواجهة حروب الجيل الرابع

واختتمت حديثها بأنه يجب أن تقوم جميع الكيانات والهيئات الإعلامية والتعليمية والدينية بمشروع ثقافي إسلامى يهدف لتوعية المجتمع والعمل على إقامة ملتقيات فكرية فى المحافل العلمية، وشن حملات وعقد مؤتمرات وبرامج تثقيفية بالتلفاز، فالسبيل الوحيد لمواجهة حروب الجيل الرابع هو زيادة وعي المواطن وإدراكه لحقيقة أنه مستهدف، ولا يتم ذلك سوى بوضع استخدام خطة استراتيجية وتركيز جهود الجميع في بوتقة واحدة. .

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً