انتشرت عبادة سانتا مويرتي أو 'قديس الموت' بشكل كبير ويعتقد أن العبادة لديها ملايين من الأتباع، إذ نفذت العصابات الإجرامية في جميع أنحاء المكسيك جرائم قتل وحشية وطقوسية باسمه.
ويمكن إرجاع أصول عبادة 'قديس الموت' التي شهدت قيام العصابات الإجرامية، بتضحيات بشرية إلى بلدة مكسيكية صغيرة، توقف سكان المحليون عن اعتناق الديانة المسيحية.
دين جديد
وعادة ما يتم تصوير سانتا مويرتي، على أنها حصادة هيكل عظمي قاتمة ولها جذور في آلهة الموت الأزتك والمايا.
ويطلق العديد من المصلين على أنفسهم اسم كاثوليكي، لكن الكنيسة تستهجن هذه الطائفة، التي يعتقد أن لديها ملايين من الأتباع في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية، وأصولها المحددة غير واضحة، وهذه العقيدة، اكتسبت زخمًا في الأحياء الفقيرة والسجون في المكسيك.
دين جديد
ويعتقد روبرت ألمونتي، خبير في شئون العصابات الإجرامية، والمارشال الفيدرالي الأمريكي السابق، أن الظاهرة بدأت في بلدة تيباتيبيك في ولاية هيدالغو وسط المكسيك منذ عدة عقود.
وأجرى السيد ألمونتي، أبحاثًا في مزارات المخدرات في جميع أنحاء المكسيك، وزار 'كاتدرائية' سانتا مويرتي في مدينة باتشوكا في عام 2007.
وقال لصحيفة ديلي ستار: 'لقد ذهبت إلى هناك وهو مجرد مبنى مستودع قديم به الكثير من الأشياء المظلمة حقًا'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
