إسبانيا تختبر تقليص عدد أيام العمل في الأسبوع إلى أربعة لرفع إنتاجية الموظفين

تعمم إسبانيا اختبار أسبوع عمل مدته أربعة أيام بعد أن وافقت الحكومة على إطلاق مشروع تجريبي بين الشركات المهتمة.

وقال نائب رئيس الوزراء بابلو إغليسياس، إن الحكومة تدرس الفكرة، مؤكدًا أن تخفيض عدد ساعات العمل في الأسبوع إلى 32 ساعة، دون تقليل الأجور، سيؤدي بلا شك إلى المزيد من الوظائف.

واحتفل "Más País"؛ حزب يساري صغير في إسبانيا، بخبر المخطط التجريبي على موق التدوينات القصيرة "تويتر"، حيث قال العضو إنجيو إيرجيون، إن أسبوع العمل لمدة أربعة أيام هو فكرة حان وقتها.

وقال إيريجون: "إسبانيا هي إحدى الدول التي يعمل فيها الموظفين عدد ساعات عمل أكثر من المتوسط الأوروبي لكننا لسنا من بين أكثر البلدان إنتاجية".

وتابع: "أؤكد أن العمل لساعات أكثر لا يعني العمل بشكل أفضل"، وفقًا لما أوردته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وقال إيريجون سابقًا، إن هذه هي الفرصة المثالية لتجربة أسبوع العمل الذي يستمر أربعة أيام حيث تعيد إسبانيا بناء اقتصادها بعد تفسي وباء كورونا.

واكتسبت فكرة أسبوع العمل لمدة أربعة أيام شعبية في العديد من البلدان المتقدمة كوسيلة لزيادة الإنتاجية وتحسين الصحة العقلية للعمال وحتى مكافحة تغير المناخ.