أثار تسرب وثيقة من منظمة الصحة العالمية، تشير إلى أنها تطمح إلى شراء عقاقير صنعت خصيصاً لمرضى كوفيد-19 الذين توصف أعراضهم بالمتوسطة، في مقابل 10 دولارات فقط للوصفة العلاجية الواحدة، أملاً كبيراً في إمكان إتاحة الأدوية الجديدة لفقراء دول العالم.
وتأمل المنظمة أن تتوصل بحلول نهاية نوفمبر القادم إلى صفقة لشراء «عقار يُتناول بالفم خارج العيادات».
ولا توجد حالياً سوى حبّة مضادة للفايروسات توصلت إليها شركة ميرك وشركاه الدوائية الأمريكية، التي تتوقع إقرار دوائها الجديد خلال الشهر القادم. وتقول منظمة الصحة العالمية إنها تأمل بإتاحة عقاقير كوفيد-19 لما لا يقل عن 120 مليون مريض بالوباء خلال الشهور الـ12 المقبلة.
والأدوية التي قال الأطباء إنها أثبتت جدواها في معالجة كوفيد-19 هي حالياً: بخاخ بوديسونايد (اسمه التجاري بلميكورت)، وهي من إنتاج شركة أسترازينيكا، ويوصف لمن فاقت أعمارهم 65 عاماً.
كما أن هناك عقار ديكساميثاسون (واسماه التجاريان هما أوزوردكس، وبايكادرون)، وهو من إنتاج شركات عدة أبرزها أسبين وحكمة فارماسوتيكالز، وأظهرت تجارب سريرية جدواه في منع وفاة مرضى الوباء الخاضعين لأجهزة التنفس الاصطناعي.
كما أن هنك دواء توسيليزوماب (اسماه التجاريان روآكتيرما وآكتيرما)، وهو من منتجات شركات عدة أبرزها روش السويسرية.
ويوصف لبعض المرضى المنومين في المشافي. ويعتقد أنه يقلّص احتمالات وفاة المرضى. لكن جميع هذه الأدوية لم تحصل على ترخيصات رسمية باعتبارها أدوية لمعالجة الإصابة بوباء كوفيد-19.