حذرت وكالة ناسا، من عاصفة شمسية تضرب الأرض غدًا، الإثنين، أو خلال الأيام المقبلة، وقد يتمكن جميع الأشخاص من رؤيتها في السماء من مختلف أنحاء العالم، بحسب ما جاء في صحيفة ديلي ستار البريطانية.
وهذه الظاهرة عبارة عن اضطراب في الجسيمات التي تتساقط بسبب الانفجارات الكهرومغناطيسية للشمس، وتتوقع ناسا أن تضرب العاصفة الأرض حوالي منتصف ليل الإثنين بتوقيت جرينتش.
وعندما تضرب الرياح الشمسية المجال المغناطيسي للأرض، فإنها تسبب في جعل الغلاف الجوي يتوهج، وتعرف هذه الظاهرة الأكثر شيوعا باسم الشفق القطبي، أو الشفق القطبي في نصف الكرة الشمالي.
وأوضح بيلي تيتس، عالم الفلك في جامعة فاندربيلت في تينيسي، أن رواسب الطاقة التي تخلفها العاصفة يمكن أن تسبب في تألق الغلاف الجوي حول القطبين، وعلى الرغم من أنها تشكل مشهدا جميلا للبعض، إلا أن العواصف الشمسية يمكن أن يكون لها آثار ضارة على الأنظمة اللوجستية والملاحية للكوكب.
ويمكن أن يكون للعواصف الشمسية الكبيرة، آثار مدمرة على الأرض والبنية التحتية البشرية.
وفي عام 1859 حدث كارينغتون وهو أعنف عاصفة مغناطيسية أرضية تم تسجيلها حتى الآن، والتي شهدت شفقا قطبيا في أقصى الجنوب حتى منطقة البحر الكاريبي.
ويعتقد الباحثون أنه لوحد حدث كارينغتون هذه المرة، قد تسبب هذه العاصفة في حدوث اضطرابات كهربائية على نطاق واسع وانقطاع كهربائي في كثير من الدول حول العالم.