ولاء علي.. ضحكة خفيفة في صناعة المحتوى

نماذج عديدة قوية أظهرتها السوشيال ميديا، واستطاع هؤلاء أن يفرضوا أنفسهم بمحتواهم المتميز الذي يقدمونه، وجمعوا فيه بين الحسنيين المعلومة والكوميديا في آنٍ واحد.

من هؤلاء ولاء علي، التي بزغت موهبتها على منصتي تيك توك وفيسبوك خلال فترة قصيرة جدًا.

اختارت 'ولاء' لنفسها طريقًا يجذب المتابعين والمشاهدين لها مع المحافظة على تقدم محتوى رصين، يُضحكك لكن لا تخجل منه، يتواجد في التريند لكن يحترم الأعراف والتقاليد.

المعادلة الصعبة التي حققتها ولاء علي، جعلتها محط أنظار المتابعين في كل أنحاء الوطن العربي، وأبناء العرب في كل أنحاء العالم، وتلقت ردود أفعال محفزة، تجعلها أمام مسئولية كبيرة إذ عليها ألا تٌفرط في طريقها وطريقتها أبدًا، وفي الوقت ذاته هي أمام تحدي الاستمرارية.

تجربة ولاء جعلتها نموذجًا يشار إليه بالبنان، ومن هنا تهافتت عليها الصحافة والمواقع الإلكترونية من أجل الإشارة إليها الحديث معها باعتباره قدوة ونموذج للشباب، وأيقونة ستكون سببًا في أن يحتذي بها الشباب من رواد منصات التواصل الاجتماعي.