أثارت وزيرة الخارجية الليبية نجلال المنقوش، حالة واسعة من الجدل بسبب إطلالتها الأخيرة، حتى أنها أصبحت حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، واختلفت ردود الأفعال حولها بين مؤيد ومعارض.
قامت المنقوش بجولة عربية إقليمية هذا الأسبوع، والتقت خلالها بعدد من المسؤولين وشاركت أيضًا في مؤتمر نسوي، لكن طريقتها في ارتداء الملابس التي ظهرت بها أثارت الجدل، خاصة بين الليبيين، الذي لم يهتموا هذه المرة بنتائج ومحتوى الزيارات، بقدر ما كان حديثهم عن إطلالتها الغريبة.
وزيرة الخارجية الليبية تُثير الجدل بسبب إطلالتها
وارتدت المنقوش فستاتين وأزياء أثارت موجة من الجدل، بسبب غلاء ثمنها، واهتمام الوزيرة بالشكل الخارجي أكثر من التركيز على العمل السياسي والدبلوماسي، من أجل خدمة الوطن والدولة الليبية، وكان هناك فئة ترى أن منصبها يتطلب الاهتمام بالمظهر الخارجي، على اعتبار أنها تمثل واجهة الدولة الليبية في الخارج.
وزيرة الخارجية الليبية نجلال المنقوش
وقال رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إن سعر فستان المنقوض قد تجاوز الـ 4000 دولار، وهو الأمر الذي أثار حالة واسعة من الجدل.
وجاءت تعليقات رواد السوشيال ميديا على إطلالات المنقوش كالآتي:
'هل هناك من يذّكر نجلاء المنقوش أن وظيفتها وزيرة خارجية وليست عارضة أزياء'.
'مبالغة من المنقوش في لبس الأزياء غالية الثمن وصل إلى حدّ الاستعراض'.
وزيرة الخارجية الليبية نجلال المنقوش
'إنها وزيرة خارجية، لن ترتدي بدلة واحدة طوال السنة، ما يهمنا هو أدائها ودفاعها عن مصالح البلاد، طالما أن لباسها محترم'.
يُذكر أن المنقوش أستاذة قانون ومحامية في القانون الجنائي، وقد التزمت بالزي الدبلوماسي المعتاد ولم تخرج عن المألوف في جولاتها الإقليلة، إذ تهتم مختلف المحافل الدبلوماسية بإتيكيت الملابس وألوانها، سواء على المستوى العائلي الشخصي، أو على مستوى كبار الشخصيات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
