تمتلك ترنيم نزيه ذات الـ 14 عاما موهبة فنية رائعة تمثلت في الرسم وخاصة المناظر الطبيعية، حيث تنقل لك في لوحاتها المرسومة إحساساً وكأنك أمام منظر طبيعي طبيعي وليس مرسوماً.
موهبة ترنيم أشاد بها الجميع،خاصة أنها كما قالت تعشق الرسم وخاصة باستخدام الألوان الخشبية كونها أكثر سهولة في الاستخدام وتعبر عن ما تريد تنفيذه في لوحاتها.
مشاهد السماء الصافية
ومن أروع ما رسمته لوحة لعين بشرية غاية في الدقة والجمال والمثير للدهشة أنها رسمتها وهي في الصف السادس الابتدائي، كما رسمت أيضا الأميرة ديانا وإحدى الفنانات من الهند.
وتحب ترنيم الطبيعة اللي تمتلئ بمشاهد كثيرة جداً تستحق الرسم، وهو ما قامت به في عدد من لوحاتها خاصة مشاهد السماء الصافية والبحار والأنهار والطبيعة الخضراء التي على ضفافها.
وهناك لوحات أرادت رسمها لم تجد أفضل من استخدام الفحم والرصاص لرسمها، وهو ما أشاد به كل من رآها، كما أنها تحب أيضاً الحضارة المصرية وملوكها وتتخذ منهم مادة رائعة لرسم لوحاتها.
أما ناردين نزيه، قد ترى موهبتها صغيرة كما هو سنها «16 عاما»، لكن عندما ترى لوحاتها التى ترسمها تدرك أنها موهبة كبيرة بحجم حبها لمصر وتراثها والشهداء الذين يضحون من أجلها.. إنها ناردين نزيه صالح التى بدأت موهبتها فى الظهور، منذ أن عشقت الرسم وهى فى سن 6 سنوات.
تقول ناردين أنها تشعر براحة نفسية وهى تمارس هوايتها المحببة إليها وهى الرسم،وعن سر رسمها للشهداء قالت أنهم يستحقون التمجيد لدورهم فى حماية مصر وشعبها، ومن هذا المنطلق تأثرت بشدة عندما شاهدت مسلسل الاختيار عن بطولات الشهداء وخاصة الشهيد أحمد المنسى الذى رسمته عدة مرات، والذى قالت عنه أنه «عايش فى قلوبنا»، كذلك رسمت الشهيد خالد مغربى «دبابة»، والشهيد محمد مبروك والشهيد أحمد شوشة من شهداء الواحات وغيرهم كثيرين.
مناظر طبيعية
تستخدم الفنانة ناردين فى رسم لوحاتها الألوان الخشب والوان الزيت والفحم والقلم الرصاص، ولانها تحب الطبيعة فقد رسمت كثيراً من اللوحات لمناظر طبيعية، كما أنها من منطلق حبها لمصر رسمت كثيراً من لوحاتها للكنوز الأثرية المصرية، مثل رأس نفرتيتى وقناع الملك الذهبى توت عنخ آمون والأهرامات وغيرها من رموز الحضارة المصرية العظيمة.
هذا التنوع فى أعمالها الفنية جعل الجميع يشيد بموهبتها ويشجعونها خاصة أسرتها ومدرستها «نوتردام مصر الجديدة»، خاصة أن ناردين تقول أنها تتمنى أن تصبح فى المستقبل مهندسة معمارية وفنانة تشكيلية وعازفة درامز؛ لتكون مثالاً مشرفا لأسرتها، حيث تتسم نظرتها للحياة بالتفاؤل النابع من حسها الفنى الجميل.