تترقب دولة إسرائيل، اختبار مصر لسلاح هندي خطير وتناولت المواقع الإسرائيلية الخبر وعلى ما يبدو أن الأمر مقلق بالنسبة لها لأنها لا ترغب بوجود جيش قوي على حدودها، فضلًا عن أن العلاقات العسكرية المصرية الهندية لا ترتاح لها دولة الاحتلال.
مصر تختبر سلاح هندي خطير
وسلطت مجلة الجيش الإسرائيلي "إسرائيل ديفينس" الضوء على نظام حديث يسعى الجيش المصري أن يكون بحوزته قريبا لمواجهة صواريخ كروز والصواريخ الباليستية، من خلال تقرير تحت عنوان "مصر تختبر نظام دفاع جوي هندي".
وبحسب التقرير الإسرائيلي، فإن العلاقة الأمنية بين مصر والهند أصبحت قوية بالفعل، وتشمل المبيعات العسكرية والتدريب ونقل المعرفة التقنية للقاهرة.
وقال محرر المجلة العسكرية، عامي روكاكس دومبي، إن الجيش المصري يختبر نظام الدفاع الجوي الهندي المتحرك المعتمد على صواريخ "أكاش" متوسطة المدى.
وتم تطوير النظام من قبل منظمة البحث والتطوير الهندية (DRDO) وتم تصنيعه بواسطة شركة Bharat Dynamics Limited.
واعتمدت المجلة العسكرية في تقريرها على ما نشره موقع armyrecognition، إذ إنه أكد أن مصر والهند تتشاركان في بعض الأحيان في مناورات عسكرية مشتركة وزيارات للموانئ تقوم بها قواتهما البحرية والجوية.
وتقول المجلة خلال التقرير، إن هذا الاهتمام من مصر يأتي في الوقت الذي تعمل فيه الهند بنشاط على الترويج لصادراتها العسكرية في العالم،إذ إنه وصلت الصادرات الدفاعية إلى ذروة بلغت حوالي 2.2 مليار دولار في السنة المالية 2022-2023".
الاشتباك مع الطائرات
و قالت المجلة الإسرائيلية، عن إمكانيات النظام الصاروخي، إنه يمكن لنظام صواريخ "أكاش" الاشتباك مع الطائرات على مسافة تصل إلى 45 كم (28 ميل) ولديه القدرة على تحييد الأهداف الجوية مثل الطائرات المقاتلة وصواريخ كروز وصواريخ جو - أرض والصواريخ الباليستية. وهو يعمل الآن في الخدمة التشغيلية مع القوات الجوية الهندية والقوات الجوية.
ولفتت المجلة إلى أن العلاقات الدفاعية الثنائية بين البلدين تلقت دفعة عندما زار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نيودلهي في يناير 2023 وأجرى محادثات مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
وناقش الزعيمان سبل زيادة تعاونهما في مجال التفاعل بين القوات المسلحة وبيع أنظمة الأسلحة الهندية الصنع، كما منح السيسي مودي وسام النيل، وهو أعلى وسام في مصر، وكان ضيف شرف في احتفالات عيد الجمهورية في الهند.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
