أثارت دراسة علمية حديثة حالة واسعة في الجدل، حول فكرة تكوين الماس من الأمطار، حيث أشارت إلى أن هناك أمطارًا على الكواكب الجليدية مثل نبتون وأورانوس، تتشكل في ظل ظروف مختلفة عن المعتادة في كوكب الأرض تؤثر على الديناميكيات الداخلية للكواكب والمجالات المغناطيسية، ويمكن أن تحدث أيضًا على الكواكب الخارجية الأصغر حجمًا.
التأثير على المجالات المغناطيسية
وتقول الدراسة إن هذه النوعية الغريبة من الأمطار تتشكل عند ضغوط ودرجات حرارة أقل، ويمكن أن تؤثر على المجالات المغناطيسية غير العادية لـ نبتون وأورانوس.
ويعتقد العلماء أنه بعد تكوينها، ستغرق هذه الماسات ببطء في أعماق باطن الكوكب استجابة لقوى الجاذبية، ما يؤدي إلى أمطار من الأحجار الكريمة من الطبقات العليا، وفق فريق دولي من الباحثين بقيادة باحثين من مختبر المسرع الوطني «SLAC» التابع لوزارة الطاقة.
أسرار تكوين الماس والأحجار الكريمة على سطح الكواكب الجليدية
تشكيل المطر الماسي
ونُشرت النتائج في مجلة «سايتك ديلي»، في يناير من العام الجاري، وأشارت الدراسة إلى أن هذا «المطر الماسي» يتشكل عند ضغوط ودرجات حرارة أقل مما كان يُعتقد سابقًا، مع توفير أدلة حول أصل المجالات المغناطيسية المعقدة لـ نبتون وأورانوس.
لغزًا مثيرًا للاهتمام
وقال عالم في «SLAC»، يُدعى مونجو فروست، والذي قاد البحث: 'يقدم لنا المطر الماسي على الكواكب الجليدية لغزًا مثيرًا للاهتمام يجب حله'.
وأضاف: 'إنه يوفر مصدرًا داخليًا للتدفئة وينقل الكربون إلى عمق الكوكب، مما قد يكون له تأثير كبير على خصائصه وتكوينه. وقد يؤدي ذلك إلى حدوث حركات داخل الجليد الموصل الموجود على هذه الكواكب، مما يؤثر على توليد مجالاتها المغناطيسية'.
وتابع: 'بعد تكوينها، يمكن لجزيئات الماس أن تسحب معها الغاز والجليد أثناء نزولها من الطبقات الخارجية إلى الطبقات الداخلية للكوكب، ما يسبب تيارات من الجليد'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
