كركر طلع حقيقة.. «محمود فتلة» فتاة في جسد شاب بالفيوم: ملبوس من جن عاشق

في ظل حياة قاسية والتشدد في تربية الأبناء والمرور بحالة نفسية تتحول إلى مرضية،

ظهر كركر أو اللمبي بمحافظة الفيوم ويدعي محمود فتله شاب في العقد الثالث من العمر عاش حياة قاسية في طفولته حتي أصيب بمرض السكري ثم تحولت حالته إلى حياة لا تقبل دنيا الذكور وتحول سلوكه إلى السلوك الأنثوي في اللبس والشكل وطريقة الكلام.

فيلم كركر

أما عن كركر فهي شخصية الفنان محمد سعد في فيلم كركر والذي شرح من خلال السينما التأثير النفسي على الأشخاص كما جسدها الكثير من الفنانين وكان أولهم الفنان الراحل إسماعيل ياسين في فيلم الآنسة حنفي.كركر الفيوم يظهر في ثوبه الجديد بالفيوم

سبع صنايع والبخت ضايع

وصرح محمود فتله لـ أهل مصر، بأنه كان يعمل مع والده في بيع الفاكهة منذ صغره وبعدها تعلم مهنة الحلاقة والتجميل وبسبب التنمر بين الزبائن توجه إلى مهنة ثالثة وهي بائع في محلات الملابس واصبح التنمر يزداد حتى ترك العمل.

يا واد يا بنت

وقال فتله: 'أنا مش عارف أنا بنت ولا ولد أنا ملبوس بالجن أبويا كان بيشاهدني فتاة وكل الناس اللي حوليا وكمان كان لي صديق وهو كل شيء لي وكان واقف جانبي ويقولي ولا يهمك طظ في الناس لكن تركني لوحدي لما الناس اتنمرو عليه هو التاني لانه مصاحبني'.

كركر الفيوم يظهر في ثوبه الجديد بالفيوم

محبش شعر في جسمي

وواضح كركر الفيوم، أنه منذ صغره يهتم ببشرته ويحلق ذقنه مرتين في الفيوم، مردفا: 'وكمان مش بحب يكون عندي شعر في جسمي بحلق كل شيء.. بحب يكون جلدي ملمسه ناعم'.

بتعامل مع الكوافير الحريمي

وتابع فتله: 'بالنسبة لحواجبي انا بعملها عند كوافير خاص والحسنة اللي في وجهي والله طبيعي.. كل شيء في طبيعي وبنسبة للطرحة انا برتاح لما بكون لابسها معرفش أمشي من غيرها حتي بنام بيها'.كركر الفيوم يظهر في ثوبه الجديد بالفيوم

الجن العاشق

وأكد كركر الفيوم، أنه ملبوس بجن جميل وعلمني قراءة الفنجان والروحانيات وبعرف اقرأ الفنجان واعرف مشاكل الناس.. انا مش دجال انا روحاني واعرف الناس ومشاكلهم من عيونهم.

الجنس الثالث

وصرح الدكتور محمد حسن استشاري الأمراض النفسية ل أهل مصر، بأن المتحولون جنسيًا هم أشخاص مروا بتجارب معينة ربما كانت قاسية نفسيًا أو أنهم كبروا أسريًا بشكل خاطئ جعلهم يصابون بخلل نفسى ما، وهناك حالات تحول أيضًا من جراء مشكلات خلقية جنسية، ولكنها قليلة وتعتبر تصحيح مسار وليس تحولاً عن الأصل والفطرة التى طبعها الله فى خلائقه.