بعد تسببها في انتشار فيروس كورونا بالصين.. تعرف على شوربة الخفافيش

يكثر إنتشار الخفافيش في الصين، ويتم تناولها كوجبات أساسية وهناك علاقة بين شوربة الخفافيش فى الصين وانتشار فيروس الكورونا الذى بدأ يتفشى فى مدينة ووهان، ويقول العلماء فى جامعة بكين أن الفيروس القاتل قد تم نقله إلى البشر من الخفافيش عبر الثعابين، التى تباع فى سوق بالهواء الطلق فى ووهان، لذلك يعتبر الخفاش هو السبب الأول في إنتشار هذا المرض، حيث يتم تناوله كشوربة ساخنة.

شوربة الخافيش وفيروس كورونا

تعد شوربة الخفافيش من الأكلات الشعبية الغريبة فى الصين، وتقدم شوربة الخفافيش في العديد من المطاعم، والفنادق الصينية، حيث يحتوى منيوأي مطعم صيني على نكهات مختلفة من النودلز الصينى، قطع الدجاج المالحة والحلوة التى تتكون من الدجاج والفول السودانى والخضراوات المختلفة، كما يقدم البط المشوى، والاسبرنج رولز وغيرها من المأكولات الصينية الشهيرة ، وعلي رأسها شوربة الخفاش .

علاقة انتشار فيروس كورونا وشوربة الخفافيش

يعتبر تناول الخفافيش في بعض أماكن العالم غير قانوني، بسبب خطر الأمراض الحيوانية المنشأ، حيث من المعروف أن الخفافيش تحمل فيروس الإيبولا وفيروس ماربورج، وتنتقل بهما إلى البشر الذين يتعاملون معهم، قد يحمل أيضا الخفافيش فيروسات او سلالات داء الكلب، وهذه الفيروسات هي التي تسببت في فيروس كورونا حسبما يقول الأطباء.

طريقة عمل شوربة الخفافيش

وفقا للطريقة الصينية التى يتم اعدادها بها هى خفافيش حية مغسولة ،ماء، ملعقة كبيرة من شرائح الزنجبيل الطازج، بصلة كبيرة ، الثوم ، البصل الأخضر المفروم، صلصة الصويا وحليب جوز الهند، ثم يقوم الطاهى بوضع الخفافيش التى لا تزال حية في غلاية كبيرة ويضا اليها الماء والزنجبيل والبصل والثوم والملح، يُغلى المزيج ويُطهى لمدة 60 دقيقة، ويتم تقديم الخفافيش كاحد المصادر للبروتين داخل وعاء من المرق والشوربة وتقدم للراغبين فى تناولها .