أعلن الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، خلو مستشفى الراجحى الجامعى للعزل من أى إصابات بفيروس كورونا المستجد وذلك بعد خروج آخر ثلاث مصابين اليوم الاثنين الموافق 20 من يوليو الجارى، مشيرا إلى متابعته الوضع الجاري للتأكد من استمرار انخفاض معدلات الإصابة بكوفيد ١٩ وذلك لاتخاذ قرارا بعودة مستشفى الراجحى الجامعي لتخصصه الأصلى كمستشفى للكبد والجهاز الهضمي.
وتوجه رئيس جامعة أسيوط بتحية شكر وتقدير لكافة أفراد الأطقم والتمريض والصيادلة والفنيين والعمال ممن تناوبوا على العمل منذ تخصيص الراجحى كمستشفى للعزل في أبريل الماضي لخدمة المنتسبين للجامعة من أعضاء هيئة تدريس وعاملين من المصابين بفيروس كورونا، شاملاً تحية شكره كذلك إلى كافة أبناء مستشفيات أسيوط الجامعي من الواقفين فى الصف الأول من الجبهة فى مواجهة الفيروس المستجد لحماية المرضى.
من جانبه، أوضح الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية أن المستشفيات الجامعية وفرت كافة الإمكانيات الطبية والعلاجية بها لاستقبال أكبر عدد من مصابى فيروس كورونا منذ بدء الجائحة وحتى الآن وهو ما تضمن تخصيصها لـ 268 سريرا لعلاج مصابي كورونا والتي تتنوع ما بين أسرة عناية مركزة وعناية متوسطة وغرف عادية ، مشيراً ان كافة الحالات تتلقى العلاج بأيدي فريق طبي متخصص من أبناء جامعة أسيوط وذلك وفق برتوكولات العلاج المعلن عنها من وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية ، وذلك بمستشفيات الراجحى للعزل والمستشفى الرئيسي ومستشفى جراحة المسالك ومستشفى الأطفال ومستشفى صحة المرأة.
وقد صرح الدكتور إيهاب فوزري مدير مستشفى الراجحى الجامعي للكبد أن المستشفى قد بدأت في استقبال مصابي كورونا من المنتسبين لأسرة الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين ومن الحالات الحرجة من خارج الجامعة أيضا في 23 أبريل 2020 ومنذ ذلك التاريخ تم استقبال قامت باستقبال 204 حالة كوفيد19 تم خروج منهم 172 حالة بعد تعافيهم وبلغ عدد الوفيات منهم 32 حالة كان أغلبهم من أصحاب الأمراض الخطيرة والمزمنة، مؤكداً أن المستشفى قد خلت تماما في الوقت الحالي من الحالات الخاضعة لعلاج فيروس كورونا.