تزامنا مع مواجهة الدولة لفيروس كورونا، شهدت منطقة القيسارية التي تعد واحدا من أقدم الأسواق التجارية مالتاريخية في محافظة أسيوط، زحامًا شديدًا من قبل المواطنين وإقبال كبيرًا قبل أيام من حلول عيد الأضحى المبارك، مع عدم التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية.
منطفة القيسارية بأسيوط
ويُقبل المواطنين قبل العيد من جميع مراكز أسيوط على القيسارية لشراء مستلزمات الأطفال وسن السكاكين والاحتياجات الخاصه بالعطارة أوشراء الأسماك والخضروات والفاكهة، أوتبيض الآواني مثل: 'النحاس، ومحال العطور، والبن وصناعة المفاتيح'.
منطفة القيسارية بأسيوط
ويقول أحمد عمر 'صاحب ورشة لسن السكاكين': إنه يعمل في هذه المهنة منذ 30 عاما، وننتظر الموسم لأن عيد الأضحى موسم أكل، عشنا لسن السكاكين للمواطنين والجزارين بجميع أنواعها'.
وتابع: 'سن السكاكين والسواطير تبدأ بمرحلة الجلخ، ولها ماكينة خاصة تعمل على فتح سَن السكين أو الساطور، ثم مرحلة تنعيم السلاح على ماكينة الحجر وتنظيف الجوانب من خلال وضع السكين في الماء وتركه قليلا، ثم تمرر السكاكين على حجر السن لإزالة الطبقة القديمة لتكون جاهزة لذبح الأضاحي'، مؤكدًا على أن أسعار السن تختلف على حسب الحجم وخامة السلاح الأبيض المستخدم في التصنيع، وتتراوح ما بين جنيه ونصف وحتى 5 جنيهات.
منطفة القيسارية بأسيوط
'سعاد علي' ربة منزل، من إحدى مراكز أسيوط، أضافت أنها تذهب قبل العيد للقيسارية لأنها للغلابه، وتجد كل شىء وما يناسب المواطنين، سواء في الملابس، وأدوات تجهيز العرائس، واحتياجات المطبخ، لافته أن الأسعار أرخص بكثير من محلات أسيوط، وكل المستلزمات المنزلية من بهارات وخردوات تجدها، لا تبحث كثيرا عن محل لكل شيء تريده.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
