اعلان

كساد فى مبيعات البلالين ببورسعيد أول أيام العيد.. والباعة: "والله ما فيها كورونا"

بائع البلالين: والله ما فيها كورونا
بائع البلالين: والله ما فيها كورونا

يعانى بائعو بلالين العيد والعرائس والخراف الصغيرة، من الكساد الكبير الذي فرضته عليهم المغالاة في أسعار هذه المنتجات، والتى تصل إلى 60 و70 جنيهًا، بالإضافة إلى عدم خروج الكثير من الأهالى يوم الوقفة، وأول أيام عيد الأضحى، وزاد من هذه الشكوى القرار الخاص بعدم أداء صلاة العيد فى المساجد والساحات العامة.

بالونات العيد تبحث عن مواطنين للشراءبالونات العيد تبحث عن مواطنين للشراءوأكد محمد إبراهيم 'بائع بلالين' أن الإقبال ضعيف جدًا حتى الآن، ويأمل أن تزيد المبيعات مع خروج الأهالى لقضاء ثانى أيام العيد على الكافتيريات المنتشرة على طول البحر، والمتنزهات المختلفة، ولكن للأسف الشوارع الرئيسية مغلقة مثل شارع طرح البحر، الذي كان يتجول الباعة فيه، وكانت الأسر تنتشر على طول الشارع ليلًا ونهارًا، كذلك كان المواطنون ينتشرون فى شوارع المدينة عقب الانتهاء من صلاة العيد، ومعهم أطفالهم، وبالتالى كانت الفرصة كبيرة للبيع والشراء.

المواطنون يخشون العدوى بكورونا من بلالين العيدالمواطنون يخشون العدوى بكورونا من بلالين العيد

ويؤكد أحد بائعى البلالين، أن شاطىء بورسعيد، كان يتيح فرص بيع البالونات نتيجة انتشار المواطنين على طول الشاطىء، بينما الآن هو مغلق بقرار رئيس الوزراء، والآن لا توجد حركة بيع أو شراء، 'قاعدين بنش'، متابعًا: 'والله البلالين والعرائس مافيهاش كورونا'.

وتقول ليلى خليفة، إن بائعى البالونات غالوا فى الأسعار، ولم يراعوا أن المواطنين عانوا كثيرًا الفترة الماضية نتيجة انتشار فيروس كورونا، وأن فرحة العيد لم تعد مثل الأعياد الماضية، فلا يوجد أماكن للتنزه، فقد تم إغلاق الحدائق والمتنزهات والشواطىء، وبالتالى لم تكن هناك فرصة لشراء الألعاب والبالونات لأطفالنا.. أين سيذهبون بها؟.

بلالين العيد  و الالعاب تنادى على المواطنين ..مين يشترى؟بلالين العيد و الالعاب تنادى على المواطنين ..مين يشترى؟

وتؤكد ملك على، 'أن هناك خوف كبير من شراء الألعاب والبالونات لأطفالنا نتيجة عدوى فيروس كورونا، فمن المحتمل أن تتداول تلك الألعاب من يد لأخرى أثناء الشراء، وأرى ذلك بنفسى ولابد من اتخاذ التدابير الصحية، واتباع الإجراءات الوقائية عند البائعين وخاصة أن الأطفال لانستطيع السيطرة على حركتهم، كذلك عملية 'نفخ' البالونة أو'فرقعتها' يؤدى إلى انتشار الرذاذ فى الجو مما يسبب العدوى بالأمراض'.

ويتساءل أشرف رضوان: 'الناس اللى بتشترى بلونات وقلوب بلاستيك جاهزة النفخ، سألت البائع ازاى بتنفخوها قال ببوقنا فأنا اشتريت بكيسها وذهبت إلى عجلاتى وتم الفخ عنده بالكمبريسور، الناس بتشترى المنفوخة وده فى منتهى الخطورة، وناقل للعدوى حتى اللى اشترى جاهز ومنفوخ الأفضل يتخلص منها فورًا بدل ما يتنفخ هو وأسرته الموضوع جد خطير لزم النصح والإرشاد'.

نفخ البلالين و العرائس بالكمبريسرنفخ البلالين و العرائس بالكمبريسر

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً