قال صلاح الدين صبحي كامل، الطالب بالصف الثالث الثانوي علمى علوم، بمدرسة عزت النمر بمحافظة البحيرة، والحاصل على المركز الأول مكرر علي مستوى الجمهورية في امتحان الثانوية العامة بمجموع ٤١٠ ،إن حلمه حياته تحقق لأنه تمنى من الله أن يصبح دكتور جراح متخصص في جراحة القلب ليفيد العالم مثل دكتور مجدي يعقوب وطبيب الغلابة دكتور محمد مشالى بن مركزى ايتاى البارود.
وأوضح الأول مكرر علي الجمهورية، أنه كان يذاكر من ٥ إلى ١٠ ساعات فى اليوم دون كلل أو ملل من أجل الوصول إى الحلم بدخول كليه طب القاهرة والتخصص فى أمراض القلب.
ووجه الأول علمى، رسالة لكل طالب وطالبة في الثانوية العامة قائلاً : ' لا تيأس مهما كانت قدراتك اعمل اللى عليك وسيب الباقى على ربنا بس لازم تتعب علشان توصل لهدفك'، مؤكدا أن مثله مثل أى طالب كان يقسم وقته بين المذاكرة ووقت للجلوس مع أسرته.
وأكد صلاح الدين، أن أزمة فيروس كورونا المستجد كان بمثابة طوة نجاة من ضغط الدورس الخصوصية وتعب السفر لمسافات طويلة للوصول إلي مقرات الدورس، لافتاً إلى أنه استطاع أن يستغل فترة توقف الدروس الخصوصية في تنظيم وقت المذاكرة.
و أشار الأول مكرر على الجمهورية، أنه كان يعتمد علي الكُتب المدرسية بالإضافة إلى الكُتب الخارجية، مضيفًا أن نظام التعليم من خلال البوكلت كان مناسب له رغم انه كان يعاني من بعد السلبيات في نظام البوكلت و لكن إيجابياته أكثر و أفضل من الانظمة الآخره.
و أعرب عن سعادته عقب إعلان إسمه ضمن أوائل الثانوية العامة على مستوى الجمهورية، قائلاً : 'لحظة إعلان النتيجة و لا تقدر بالعمر كله، محستش بفرحة العيد من خوفي من انتظار النتيجة، لكن بعد إعلان النتيجة النهاردة العيد عيدين و الاحتفال بالشهادة و العيد، تعب و ضغط الثانوية العامة كله يهون من أجل تلك اللحظة '
وأوضح الأول مكرر، أنه نظم ساعات المذاكرة على مدار اليوم بحيث يفصل ما بينهم بوقت للراحة و الجلوس مع أسرته و الترفيه عن نفسة قليلاً حتى يمكنه العودة مرة أخرى للمذاكرة دون تعرضه لضغط نفسي اثر تواصل ساعات المذاكرة.
و قدم الشكر لاسرتة على دعمهم له طوال فترة المذاكرة و دون وضعه تحت ضغط نفسي، و شكر الله عز وجل انه لم يضيع تعبه خلال فترة الثانوية العامة علي مدار ٣ سنوات.