كشف رجال مباحث البحيرة، لغز اختفاء عريس قبل حفل زفافه في ظروف غامضة، عقب خروجه من منزله يوم الجمعة الماضية بإحدى قرى مركز الدلنجات، متوجه إلى محل عمله بالقاهرة.
وأثبتت تحريات المباحث من خلال تفريغ كاميرات المراقبة في موقف مركز الدلنجات، تواصل ابن عمة زوجته معه واستدراجه إلى موقف مركز الدلنجات لذهاب معه إلى القاهرة، وأثناء السفر أعطاه عصيرا مخدرا ثم ذبحه بالاشتراك مع صديقة، وهشما رأسه ودفناه أسفل أحد الكباري بمنطقة الشيخ زايد بأول طريق الضبعة الصحراوي.
وسلم المتهم نفسه عقب افتضاح أمره، حيث توجه إلى مركز شرطة الدلنجات لتسليم نفسه، معترفا بارتكاب الجريمة وأرشد عن شريكة ومكان إخفاء ودفن الجثة، وتم بالتنسيق مع مباحث الجيزة والشيخ زايد، لاستخراج الجثة ونقلها إلى المستشفى تحت تصرف النيابة.
ترجح الواقعة عندما تلقى اللواء محمد والي مدير أمن البحيرة، إخطارا من مركز شرطة الدلنجات، يفيد بوصول بلاغا من أهل المجني عليه ويدعى "أحمد عبد الكريم عبد الستار دومة 25 سنة" عامل باليومية، ومقيم بعزبة يونس حميدة، باختفائة عقب خروجة من منزله متوجها لمحل عمله لمدينة القاهرة وانقطاع الاتصال معه والأشتباه في اختفائه جنائيا.
وعلى الفور تشكلت فرق بحث جنائي من مديرية الأمن بالاشتراك مع ضباط الأمن العام ومباحث الدلنجات، وعقب التحريات تبين أن المجني عليه خطب فتاة منذ 6 أشهر، وكانت تربطها علاقة عاطفية مع الجاني الذي يدعى "محمود السيد شوقي عز الدين حجاج"، 25 سنة سائق، ومقيم قرية محمود شراقي التابعة لمركز الدلنجات.
وتبين من التحريات تواصل المتهم مع المجني عليه، واستدراجه بهدف الانتقام منه بسبب ارتباطه بعشيقته، من خلال ذبحة بعد تخديره ثم تهشيم رأسه ودفنه أسفل أحد الكباري بمنطقة الشيخ زايد بأول طريق الضبعة الصحراوي.
وجرى تحرير محضرا بالواقعة للعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق.