استعرض الدكتور علاء الدين رمضان، نائب رئيس جامعة الإسكندرية، خلال انعقاد مجلس خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الإسكندرية، تقرير إنجازات القطاع خلال العام الدراسي.
وبدأ التقرير بعرض أنشطة الوحدات والمراكز مثل مركز خدمة المجتمع وأهم الدورات الذي يقدمها في شتى برامج الحاسب واللغات وتنمية مهارات الشباب والخريجين، وكذلك وحدة مطبعة الجامعة وما تقدمه من خدمات لكليات ومعاهد الجامعة من كتب علمية وجامعية ورسائل ماجستير ودكتوراة وكافة نماذج المكاتبات الإدارية بالجامعة.
وتطرق التقرير إلى مركز التدريب المهني وأهم الدورات الذي يقدمها وبروتوكلات التعاون المختلفة مع الجهات والشركات والمؤسسات العلمية المختلفة، وفيما يختص بمركز جامعة الإسكندرية للسلامة والصحة المهنية تم إبراز دوره فى مواجهة الأزمات والكوارث والسيطرة على الحرائق ودورات التوعية بالمخاطر وإعداد خطط الطوارئ وغيرها.
وعرض التقرير دور مركز صيانة وإصلاح الأجهزة العلمية بالمركز ونجاحه فى إصلاح العديد من الأجهزة بأعلى جودة وأقل تكلفة، وكذلك مركز تسويق الخدمات الجامعية لعرض منتجات وخدمات الجامعة وتسويقها مع الاهتمام بخدمة العملاء.
وفى إطار الاهتمام بمشاكل المجتمع عرض التقرير جهود الجامعة في إنشاء مركز مكافحة النمل الأبيض ودوره فى تقديم الاستشارات الفنية والعلمية للجمهور السكندري ومعالجة التربة قبل البناء عن طريق المعالجة الكيماوية بالمبيدات وتدريب الكوادر الفنية بالأجهزة التنفيذية بالمحافظة.
كما قامت الجامعة بإنشاء مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية والعمل على إيجاد حلول مسبقة مع تقديم المقترحات للجهات التنفيذية، وكذلك إنشاء مركز رصد الشائعات وكشف الحقائق لرصد الشائعات على مستوى الجامعة وتوضيح الحقائق للرأى العام والمجتمع الجامعي في أسرع وقت.
وعرض التقرير أنشطة مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس حيث تناول عرض كامل لمصفوفة البرامج التدريبية الجديدة وإعداد المتدربين وأنشطة مركز المؤتمرات ونجاحه في تحقيق إيرادات عالية، وتناول التقرير أهم المبادرات التي أطلقها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة وهي: مبادرة جامعة الإسكندرية لفصل وإعادة تدوير المخلفات، ومبادرة إسكندرية بلا أمية، ومبادرة إسكندرية بلا إرهاب، ومبادرة معًا نستطيع لدعم الأسر الأكثر احتياجًا، كما استعرض التقرير جهود الجامعة في ملف تطوير العشوائيات وتطهير بحيرة مريوط وتطوير قرية باب العبيد بأبيس وكذلك برامج التدريب التحويلى وتنمية القدرات للأطباء والجهاز الإدارى بالجامعة.
كما استعرض التقرير القوافل الطبية والمجتمعية والخدمية التى نظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة حيث تم الكشف على حوالى 4900 حالة وصرف 3650 روشتة طبية وإجراء 96 عملية جراحية و490 تحليل طبي وصرف 334 نظارة طبية وتوصيل المياه لعدد 850 منزل وتركيب أسقف لعدد 80 منزل وتوزيع أكثر من 20000 كرتونة أغذية، وفى إطار دور الجامعة على البعد الإفريقي نظمت الجامعة القافلة السادسة إلى دولة تنزانيا وإجراء عدد كبير من جراحات الأطفال والعمليات.
وتناول التقرير الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها الجامعة للتعايش مع فيروس كورونا المستجد من خلال التوعية بخطورته والتكافل للطلاب والعمالة المؤقتة وتوفير المطهرات والكمامات وتوزيعها على كليات ومعاهد الجامعة، كما استعرض التقرير ملف الجامعة الخضراء من خلال استخدام بدائل الطاقة الحديثة والأمنة مثل الطاقة الشمسية وزيادة المساحات الخضراء وإدارة المخلفات وترشيد المياه، مما انعكس على ترتيب الجامعة لتحتل المركز 332 عالميا طبقا للتصنيف العالمىGreen metric كما قامت الجامعة بتطبيق آليات حساب البصمة الكربونية وموقف جامعة الإسكندرية ومدى إسهامها في انبعاثات غاز الكربون، وفى مجال استخدام الطاقة الشمسية تم البدء في مشروع 'توريد وتركيب وتشغيل المحطة الشمسية الفوتوفولتية بقدرة 20.1 ك وات' أعلى مبنى إدارة جامعة الإسكندرية بالشاطبي، وفى إطار تطبيق إستراتيجية ترشيد استهلاك الطاقة تقوم الجامعة بالتغيير إلى لمبات الليد الموفرة للطاقة بجميع كليات ومعاهد الجامعة.
كما تُولى الجامعة اهتماما كبيرا بالتطوير المؤسسي والإصلاح الإداري طبقاً للتوجه الإستراتيجي لرؤية مصر 2030 وجهود تطوير الجهاز الإداري وتطوير جودة الخدمات الحكومية وكان من نتائجه تطوير أكثرمن 15 إدارة داخل الجامعة والمشاركة فى جائزة مصر للتميز الحكومي، كما قدمت الجامعة عدد كبير من الاستشارات مثل دراسة تقييم الأثر البيئى لتطهير وتكريك بحيرة مريوط.
وفى إطار تعزيز الابتكار وتطوير التكنولوجيا ونقلها وتسويقها بالتعاون بين الجهات المعنيوة المحلية والدولية، قامت جامعة الإسكندرية بإنشاء الحاضنات التكنولوجية بالتعاون مع الجهات الصناعية وذلك لدعم الاقتصاد المبنى على المعرفة وللوصول الى منتجات محلية الصنع ونجحت الجامعة فى البداء فى اجراءات إنشاء شركة ناشئة لتسويق وإدارة مخرجات البحث العلمي، ونجح القطاع فى تطوير 4 متاحف وهي: متحف الآثار بكلية الآداب، ومتحف كلية الفنون الجميلة، ومتحف تاريخ الطب بكلية الطب، ومتحف مطبعة الجامعة، بالإضافة إلي الحديقة النباتية بكلية العلوم، كما قامت الجامعة بإنشاء اللجنة القومية للتنمية المستدامة لتكون حلقة وصل بين الأطراف المختلفة والوفاء بالمسئولية المجتمعية تجاه تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
وفيما يتعلق بالمشروعات البحثية تم مناقشة عدد 82 مشروع بحثى وكانت على النحو التالي: الاتحاد الاوروبي برنامج ارسموس ٧ مشروعات، وبرنامج بدايتي لدعم أفكار الطلاب ٢٤ مشروع، وصندوق العلوم و التنمية التكنولوجية ٢٠ مشروع، وأكاديمبة البحث العلمي ١٥ مشروع، ووحدة مشروعات التطوير بالقاهرة 13 مشروع، ومشروعات مشاركة طلابية 3 مشروعات، واعتماد معامل للتأهيل، وأخيرًا فإن الجامعة بصدد إنشاء المنصة الإلكترونية للتدريب لتحقيق التكامل بين جميع مراكز التدريب بالجامعة من خلال منصة إلكترونية واحدة وتدريب أعضاء هيئة التدريس والطلاب والخريجين والجهاز الإداري.