توفي الدكتور مصطفى السيد عبده أخصائي أمراض القلب، والذي يعمل بمركز القلب بالمرحلة الكبرى، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد داخل قسم الحجر الصحي بجامعة المنصورة.
صدمة أنبات زملائه بالعمل وأهالي مدينة طلخا مسقط رأسه، حيث كان يشتهر الطبيب بسمعته الحسنة ومساعدة الجميع، كان الطبيب نشطا عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي 'فيس بوك'، في بداية إصابته بالوباء أعلن ذلك، وشجعة زملائة بأنها محنه وستمر قريبا، ولكن بعد أن ازداد عليه المرض طالب من زملائة الدعاء له، مشيرا إلى أنه سيبدأ في كورس علاج جديد، وطالب من الجميع الدعاء له قائلا: 'يارب علشان خاطر البنتين الغلابة (بناته) اللي ملحقتش أحفظ وشوشهم بسبب الجري في الدنيا'.
وبعد أن شعر بأنه يودع من حوله وأنها ساعاته الأخيرة، كتب عبر صفحته: 'يبدو أنها النهاية، ومحطة الوصول استودعكم الله، كنتم خير داعمين لي، وسيتم تركيب أنبوبة حنجرية ولم أجد الوقت الكاف لتقبيل ابنتي'.
واليوم أعلنت نقابة الأطباء بالدقهلية وفاة الطبيب، ويعد هو رقم 28 من الأطباء الذين توفوا متأثرين بالإصابة بفيروس كورونا.
من جانبه، أكد الدكتور أسامة الشحات نقيب أطباء الدقهلية، أن الطبيب مصطفى السيد، أصيب بكورونا أثناء تأدية عمله، وتم نقلة لقسم العزل بجامعة المنصورة، وتوفي داخل المستشفى نتيجة إصابته بالفيروس.
وأكد الشحات، أن الدقهلية توفي منها 28 طبيبا متأثرا بكورونا، منذ بداية انتشار الوباء، مؤكدا أن النقابة تدعم جميع الأطباء وبيتم التواصل المستمر مع أسرة المتوفيين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
