أعلن الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، عن البدء في تنفيذ مشروع موسع لتطوير وتجديد مزارع الدواجن والماشية وزيادة إنتاجها، وهى المزارع التى تُعد أحد وحدات جامعة أسيوط الهامة والمميزة التي تقوم بدور بحثي وخدمي هام داخل الجامعة، ورصد ميزانية تتراوح من 3 إلى 4 مليون جنيه لتنفيذ المشروع.
مزارع جامعة أسيوط
جاء ذلك خلال زيارة رئيس جامعة أسيوط لمزرعة الدواجن البحثية والماشية والتابعة لكلية الزراعة بالجامعة، وذلك بحضور الدكتور محمد حمام عميد الكلية، والدكتور عادل محمد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور جابر أبو الحجاج وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد الصغير رئيس قسم إنتاج الدواجن والمشرف على المزرعة، وعدد من أساتذة الكلية ومؤسسيها.
مزارع جامعة أسيوط
وأشاد رئيس الجامعة، بعمل المزرعة وما تضمه من مختلف أنواع من الطيور والدواجن والأسماك وكذلك الماشية بمختلف أنواعها، مؤكدا على موافقته على توفير ما يلزم من إمكانيات لرفع كفاءتها وتطوير خدماتها بما يضمن زيادة إنتاجها من الألبان واللحوم والتوسع فى الكميات المطروحة للبيع فى منافذ الكلية لخدمة أفراد الجامعة.
مزارع جامعة أسيوط
وكشف الدكتور محمد حمام عن موافقة رئيس الجامعة عن تجهيز المزرعة بمحلب آلى وفق أحدث النظم المتطورة، وذلك بتكلفة تزيد عن مليون جنيه، ورفع كفاءة المبنى وزيادة العمالة، وشراء عدد إضافي من الماشية لتوسيع التثمين وزيادة الإنتاجية، مع التوسع فى زرع محصول البرسيم اللازم لتغذية الماشية، مشيرا أن زيارة رئيس الجامعة تضمنت كذلك إصداره توجيهات لإدارة الحدائق بتنسيق الحديقة المحيطة بالمزرعة ومبانيها.
وأضاف الدكتور محمد صغير، أن زيارة رئيس الجامعة للمزرعة بدأت بمزرعة الدواجن والتى تنتج مزرعة للدجاج، إذ تضم 5 الآلاف دجاجة صيفا، و15 ألف شتاءً، التى يتم فيها تربية الدجاج لمدة 35 يوما ثم بيعه، كما تضم كذلك مزرعة للبط الذى يبدأ تربيته فى عمر 15 يوما، ويتم بيعه عند بلوغ 50 يوما وتبلغ الإنتاجية الواحدة 500 بطة.
مزارع جامعة أسيوط
وتوجه الدكتور طارق الجمال، إلى مزرعة الأسماك التى تضم نحو 5 آلاف زريعة من السمك البلطى ويقدم إنتاجية نصف سنوية، أعقب ذلك توجيه لمزرعة الحمام التى تضم أفضل سلالات الحمام الفرنسي الذى يتم تربيته فى المزرعة وبيعه بمنافذ البيع بكلية زراعة وكذلك السمان، كما تفقد مزرعة الماشية، التى تضم 240 رأس ماشية تتنوع بين جاموس وأبقار فريزيان ومهجن.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
