فرحة عارمة تشهدها قرية كفرالطويلة، التابعة لمدينة طلخا، بمحافظة الدقهلية، بعد وصول أحد أبنائها المحتجزين في ليبيا، وتمكنت الحكومة المصرية من تحريرهم بعد دفع فدية 30 ألف دينار ليبيى لكل فرد.
وشهدت القرية فى الساعات الأولى من صباح اليوم، زغاريد من قبل النساء، إذ قام أهالي القرية بالتوجه إلى الشوارع الرئيسية لاستقبال ابن القرية أسامة السيد حمادة، الذي عاد مرة أخرى إلى أرض الوطن بعد أن تم اختطافه، وقام المختطفين بالتواصل مع أسرته للمطالبة بدفع مبلغ مبالي كفدية من أجل الإفراج عنه.
وقال أسامة السيد في تصريح خاص لـ 'أهل مصر': 'احنا شوفنا أيام صعبة، كان لدينا ثقة كبيرة فى عودتنا لوطننا مرة أخرى، وأن الرئيس عبد الفتاح السيسى لن يترك أبنائه، وبعد فترة علمنا بأننا سيتم إطلاق سراحنا'، مؤكدا أن الغلط الرئيسي بسبب سفره في أيام صعبة، بالرغم من تحذير الدولة المستمر بعدم السفر للحافظ على حياتنا، لكن قررت السفر من أجل وهم تأمين مستقبلي الذي كاد أن يتدمر بسبب التفكير الخطأ.
وأكد أنه لن يقوم بالسفرإلى أي دولة مرة أخرى، وسيقوم بعمل مشروع صغير يبدأ به حياته داخل بلده، موضحا أن السفر شئ سىء للغاية، يضيع من العمر كثيرا، والكثير يتحدث عن وهم تحديد أو التأمين للمستقبل، لكن فى بلادنا المستقبل كامل.
وقال والد العائد من ليبيا: 'عشنا أيام صعبة جدا بعد علمنا عن اختطاف نجلنا، لكن كان لدينا يقيين بأن الرئيس السيسي لن يترك أبنائه، والخطأ من عندنا في البداية بعد الموافقة على سفر نجلي من أجل تأمين مسقبله بطريقة غير شرعية، مضيفا: 'لو عاد بي الزمن مرة أخرى سأساعد نجلي في إنشاء مشروع صغير في بلده، ويتم تطويره من أجل الحفاظ على حياته'.
كان اللواء خالد شعيب محافظ مطروح وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة، استقبل المواطنين المصريين الذين تم تحريرهم من الاختطاف في ليبيا وإعادتهم للبلاد وعددهم ٦ مصريين.