حالة من الغموض تلتف حول موقف النائب سليمان وهدان وكيل مجلس النواب حول ترشحه لانتخابات البرلمان الجديدة بعد أن أصدر حزب الوفد بيانا بعدم الترشح لخوض الانتخابات، وسط توقعات بأن يأتي وهدان على القوائم أو بالتعيين نظرا للمكانة التى وصل إليها بتوليه منصب وكيل البرلمان والخدمات الكثيرة التي قدمها إلى أهالي الجنوب بإنشاء محطة الكاب لمياه الشرب بتكلفة 400 مليون جنيه وإنشاء مستشفى 30 يونيو التي توقف العمل بها منذ أكثر من 18 عاما.
وسيواجه وهدان في حالة الترشح على المقعد الفردي في بورسعيد منافسة قوية خاصة وأن منافسه اللدود ابن الجنوب الحسينى أبو قمر، عضو مجلس النواب الأسبق قد تقدم بأوراق ترشحه بالفعل.
هذا بخلاف المرشحين الآخرين على نفس الدائرة من أبناء بورسعيد 'مناخ ، زهور، جنوب' مثل النائب أحمد فرغلى والذي يتمتع بشعبية كبيرة بين ابناء المحافظة وكذلك محمد نور الذي يمتلك علاقات قوية بالإضافة إلى مرشحين آخرين وبذلك لا يمكن التكهن بالفائز في انتخابات 'مناخ، زهور، جنوب'، حتى الآن.
بينما تعتبر انتخابات الشرق وبورفؤاد هي الأسهل ببورسعيد على الرغم من تعدد الرموز القوية بها ولكن لا نستطيع أن نتكهن من حسم مرشح بعينه من الجولة الأولى.
وكان قد خصصت لمحافظة بورسعيد 4 مقاعد بمجلس النواب، منهم مقعدين للقائمة، واثنين آخرين للدوائر الفردية التي قسمت إلى دائرتين، الأولى تضم أقسام: 'بورفؤاد أول، وبورفؤاد ثان، شرق التفريعة، الشرق، العرب، والضواحي'.
فيما جاءت الدائرة الثانية لتضم أقسام: 'المناخ، والزهور، الجنوب أول، والجنوب ثان'، وتأتي بورسعيد ضمن محافظات المرحلة الثانوية التي تجرى الانتخابات بها أيام 4 و5 و6 نوفمبر للخارج، ويومي 7 و8 نوفمبر في الداخل، وتنطلق الدعاية الانتخابية للمرشحين من يوم 18 أكتوبر وحتى يوم 1 نوفمبر.