الموت المفاجئ الذي كثيرًا ما نسمع عنه في هذه الأيام، وهو قدر مكتوب على جميع المخلوقات، لا مفر منه، ولكن يعز علينا فراق من كانوا اليوم وأمس بجوارنا، حيث شهد صعيد مصر حالة وفاة لشاب يقف بين يدي الله في صلاة العشاء وهو راكع لله سقط مغشيا عليه وفارق الحياة.
حيث شهدت قرية نيدة التابعة لمركز أخميم شرق محافظة سوهاج، وفاة شاب في العشرينات من عمره، يدعى محمود مجدي، أثناء أداء صلاة العشاء بمسجد قريته بدائرة المركز.
وقال محمد سيد عبد الكريم أحد أبناء قريته، إنه أثناء قيام المتوفى بأداء صلاة العشاء خلف الإمام، وفي الركعة الثانية سقط ارضًا ووفاته المنية في ذلك اللحظة، وضج المسجد بالبكاء من هول الموقف والصدمة، خاصة أن المتوفى لم يشتك من أية آلام أو أوجاع.
وأضاف "عبد الكريم" في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن محمود كان يعمل في مهنة الأدوات الصحية "السباكة" منذ صغره، وهو شخص يمتاز بحبه للناس، وحب الناس له، فأهل القرية جميعهم يعتزون به، ويحبونه، حيث كانت نتيجة حسن خلقه هو حسن خاتمته.
وأشار عبد الكريم، إلى أن خبر وفاة محمود كان صدمة للجميع، خاصة أنه هو "الولد الوحيد على أشقائه من البنات"، وكان دائما ما يقف بجانب والده الذي يعمل مدرسًا بإحدى مدارس القرية.