إيداع المتهمين بحرق طفل ضحية التنمر بالمنوفية بدار رعاية أطفال

قررت نيابة مدينة السادات التابعة لمحافظة المنوفية، إيداع الثلاث أطفال المتهمين بحرق الطفل محمد أحمد عبد العظيم، والمشهور باسم 'ضحية التنمر' بدار رعاية أطفال، لحين عرضهم على نيابة الطفل، واتخاذ الإجراءات اللازمة.

وكانت سادت حالة من الغضب الشديد بين أهالي مدينة السادات التابعة لمحافظة المنوفية، إثر وفاة الطفل محمد أحمد عبد العظيم، 10 سنوات، ابن بائع الكراتين، لقيام 3 أطفال بإشعال النيران به.

وقال أحمد عبد العظيم، والد الطفل، إن نجله قد توفى، منذ قليل، داخل غرفة العناية المركزة بمستشفى شبين الكوم الجامعي والذي نُقِلَّ لها منذ قرابة شهر.

وأضاف والد الطفل في تصريح خاص لـ 'أهل مصر'، أن نجله المتوفي هو الوحيد لديه، وقد توفى بعد توقف قلبه مباشرة رغم محاولات الأطباء بإعطاء الصعقاب الكهربائية.

فيما ذكر شاهد عيان، أنه تواجد بالمستشفي أثناء وفاة الطفل محمد وبدأت والدته في الصراخ وترديد 'قالي متسبيش حقي يا ماما'.

من جانبه أصدر اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، قرارًا بصرف إعانة مالية عاجلة لأسرة الطفل وذلك لتحمل مصاريف الطفل علاجيًا، والذي توفي بعد القرار ببضع ساعات.

يذكر أن الطفل قد أُصيب إثر قيام 3 أطفال بإشعال النار به ومناداته بـ'ابن بائع الكراتين من القمامة'، وتم نقله لمستشفى السادات العام ومن ثم نقله لقسم الحروق بمستشفي شبين الكوم التعليمي.