أجرى فريق من نيابة بلبيس، تحت إشراف المستشار محمد الجمل المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، معاينة لجثة فتاة داخل مشرحة مستشفى بلبيس المركزي، عُثر عليها مشنوقة داخل منزلها.
وأمرت النيابة بنقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الأحرار التعليمي بمدينة الزقازيق، وانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة؛ لتحديد سبب الوفاة حول ما إذا كان انتحارا وشبه جنائية.
كان اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة بلبيس يفيد تلقي المركز بلاغا باستقبال مستشفى بلبيس المركزي لفتاة تدعى 'م ا' 18 عامًا، مقيمة بمدينة بلبيس 'جثة هامدة'، إدعاء اشتباه انتحار، حيث عُثر عليها ذويها مشنوقة داخل غرفتها.
وانتقلت قوة من ضباط مباحث المركز لإجراء التحقيقات والفحوصات اللازمة، وتبين أن السيدة متزوجة حديثًا، ولم يمر على زواجها سوى 4 أشهر، فيما أفادت أسرة زوجها بأنها أقدمت على الانتحار بسبب خلافات بينها وبين زوجها، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وأُخطرت النيابة لتباشر التحقيق.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
