خناقة ساخنة بين متسولتين بإحدى الإشارات المرورية بجانب أحدى المناطق الحيوية بـ أسيوط رصدتها كاميرا 'أهل مصر' وبدأت المشاجرة بين المتسولتين بمشادات كلامية، ثم تطورت إلى اشتباك بالأيدي ورفع الشبشب على بعضهم مما أدى إلى سقوطهن على الأرض وسط ذهول المواطنين، والسبب أن إحداهما تعدت على منطقة الأخرى في التسول.
وقال محمد سعد أحد المارة بالشارع تعليقآ على هذا المشهد، هؤلاء ليسو متسولين ولا محتاجين ولا غلابة دول عصابات ولديهم تنظيم وهيكل إداري، ولما المواطن بيعطيهم فلوس يساهم في جرائم خطف أطفال وتعذيب وتجارة مخدرات ودعارة وسرقة وغيرها من الجرائم وأستمرارهم في ذلك.
وأضاف سمير أحمد، ظاهرة التسول في أسيوط تشهد زيادة مستمرة وارتفاعًا نتيجه للظروف المعيشية الصعبة وخاصة أسيوط، من أفقر المحافظات وياريت هؤلاء المحتاجين وأنما هم أصحاب سبوبه ومجرمين يتسولون بالبلطجة، مفيش متسول يقدر يقف فى منطقة يتسول فيها بمزاجة لإن كل منطقة وليها 'بلطجى' بيأمن المتسولين وبيحميهم مقابل 'إتاوة' معينة بيأخدها كل يوم، والبلطجي هو المنظم للموضوع كل متسول بمنطقته وخاصه في المواسم والأعياد.