اعلان

أحد أبطال حرب أكتوبر: أسقطت طائرة "فانتوم".. وفقدت نصف وجهي في غارة إسرائيلية

بطل حرب اكتوبر بالمنوفية
بطل حرب اكتوبر بالمنوفية

'فقدتُ ملامح وجهي في حرب أكتوبر'، بهذه الكلمات بدأ البطل سعيد سعد خليل، 71 عاما، ابن قرية عمروس التابعة لمدينة الشهداء بمحافظة المنوفية حديثه لـ'أهل مصر'، مضيفا أنه خضع لعملية تجميل في نيويورك.

وقال خليل: 'سألتني السيدة جيهان السادات عن آمالي بعد خوض الحرب فأخبرتُها ببناء مدرسة ثانوى بقريتي، وذلك أثناء تلقي علاجي في لندن والتي على الفور استجابت وتم البدء في بناء المدرسة'.

وتابع حديثه: 'تم تجنيدي عام 68 وكانت نفسية الجيش المصري في ذلك الوقت سيئة للغاية، وذلك بعد أن خسرنا في الحرب'، موضحا: 'خسرنا لظروف سياسية عندما طلبت روسيا ضبط النفس وإسرائيل أخدتنا على خوانة والجيش كان غير مستعد'.

بطل حرب اكتوبر بالمنوفية بطل حرب اكتوبر بالمنوفية

وواصل: 'لم ترفع معنوياتنا إلا عندما خرج لانش صواريخ مصري به جنود وضباط، قاموا بتدمير المدمرة إيلات فكانت قبلة الحياة لنا، وبعدها حدثت عملية الضفادع البشرية في ميناء إيلات الإسرائيلي'.

بطل حرب اكتوبر بالمنوفية بطل حرب اكتوبر بالمنوفية

وأكمل: 'بدأ الاستعداد لحرب الاستنزاف وهي لا تقل بطولة عن العبور إطلاقًا، بل كانت بمثابة تدريب عملي لنا لنعبر قناة السويس لاسترداد أرض مصر، وبدأت القوات الإسرائيلية في شن الغارات يوميًا حتى ظهرت المصيبة الكبرى المدبرة وهي 'قتل أطفالنا في بحر البقر'.

واستطرد: 'حائط الصواريخ الخاص بنا كان مُستهدفا من العدو، وذلك لأننا عندما كنا نحاول بناء قواعد صواريخية كان الطيران الإسرائيلي يُدمرها لنا، ومن هنا تم بناء قاعدة صواريخ من القاهرة خطوة بخطوة حتى القناة والبدء في المعركة في يوم السادس من أكتوبر'.

وأردف: 'كُلفت أنا وعدد من زملائي بحماية موقع الرادار المصري الذي يكشف عمق الدفاع الإسرائيلي، ولكن قامت الطائرات الإسرائيلية بالإغارة علينا بالطائرات ولكن استمتنا في الدفاع عن موقعنا وقمت بإسقاط طائرة فانتوم؛ ولكن بعدها بقليل قام العدو بضرب عدة صواريخ أصابتني أنا وكثير من زملائي، وهذا ما جعلني أفقد نصف وجهي وخاصة الجزء الأوسط من الوجه، وتم نقلي إلى مستشفى القوات المسلحة ومن ثم إلى نيويورك لتلقي العلاج، وتم إعادة بناء وجهي في 9 سنوات'.

بطل حرب اكتوبر بالمنوفية بطل حرب اكتوبر بالمنوفية

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
أمير القلوب.. لماذا تم رفع اسم أبو تريكة من قوائم الإرهاب؟