بعد التحاق دفعتين.. تعرف على نظام التعليم والإقامة بمدرسة الضبعة النووية

كتب : خالد جوهر

تعد مدرسة تكنولوجيا الطاقة النووية بالضبعة بمحافظة مطروح أول مدرسة في الشرق الاوسط متخصصة في الطاقة النووية لخدمة المشروع القومي لمصر وهو إقامة المشروع النووي السلمي لإنتاج الطاقة الكهربائية، والمدرسة تقام على مساحة 8 أفدنة بتكلفة 60 مليون جنيه ، وتهدف لتخريج طلبة قادرين على العمل في مجال الطاقة النووية تزامنا مع بدء إنشاء المشروع النووي على أرض الضبعة.

وقالت نجلاء أبو النور عضو هيئة تدريس بالمدرسة إنه تم التحاق دفعتين حتى الآن بالمدرسة واجتاز الطلبة اختبارات غاية في الصعوبة للالتحاق بها، وتعمل المدرسة بنظام الإقامة والإعاشة للطلبة.

وأضافت أن عدد الطلبة بالدفعتين الأولى والثانية 150 طالبا تم اختيارهم بعناية شديدة والتحقوا بتخصصات إلكترونيات نووية وكهرباء نووية وميكانيكا نووية.

وأضافت أن العمل بالمدرسة شيء جيد لكونها أول مدرسة متخصصة في الطاقة النووية بالشرق الأوسط، مشيرةإلى أنها بجانب التدريس تعد لرسالة الدكتواره بعنوان 'منهاج وطرق تدريس تكنولوجيا التعليم الصناعي'.

وافتتح اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح الأسبق مدرسة الضبعة النووية في سبتمبر 2017 التي بدأت الدراسة في القاهرة بالمدرسة الفنية بمدينة نصر .

وقال الدكتور محمد رضا رئيس هيئة الرقابة النووية الإشعاعية إن هناك ثلاثة عوامل لاختيار رئيس الجمهورية لإقامة المشروع النووى بالضبعة لكونها أحدث تكنولوجيا وأفضل منظومة أمان نووى فى العالم بالإضافة افضل جدوى اقتصادية، مضيفا أن الطاقة الكهربائية المنتجة من المحطة أرخص أنواع الطاقة بالمقارنة بالطاقة الكهربائية من محطات الطاقة الشمسية والرياح حيث تبلغ تكلفة الطاقة الكهربائية المنتجة من الطاقة الشمسية 6 أضعاف إذا تم استخدامها بالنهار بينما تبلغ 8 أضعاف لو تم إطلاقها ليلا لاحتياجها لبطاريات تخزين بالإضافة إلى وجود بعض المشاكل الأخرى لاحتياجها لصيانة دورية.

وأكد أن رئيس هيئة الطاقة النووية أهمية المشروع وعدم وجود أخطار كما يدعى البعض مؤكداً أن الدولة مهتمة بمشروع الطاقة النووية لتوليد الكهرباء الذي يقام في الضبعة.

أول مدرسة في الشرق الأوسط للطاقة النووية .. لخدمة مشروع الضبعة النووي السلمي لمصر