كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية غموض العثور على جثة سيدة محترق الجزء العلوي من جسدها، وبها طعنات وملقاة في أرض زراعية بقرية 'زهرة شرب'، التابعة لمركز منيا القمح.
وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة شقيقي المجني عليها، وهما 'م. ع. ع.'، 25 سنة، عامل، وشقيقه الأكبر 'ض.' 35 سنة، ميكانيكي، حيث قاما بقتلها طعناً، ثم أحرقا الجزء العلوي من جسدها لإخفاء ملامحها، وتخلصا من الجثة بإلقائها في أرض زراعية.
وبسؤال المتهمين عن سبب ارتكابهما الواقعة، اعترفا بأنهما قاما بقتلها بسبب شكهما في سلوكها، مشيرين إلى أنها كانت متزوجة، وتوفي زوجها وأقامت في منزل الأسرة، وبعد شكهما في سلوكها قررا التخلص منها.
وتستعد الأجهزة الأمنية وفريق من نيابة منيا القمح لاصطحاب المتهمين إلى مكان الواقعة لتمثيل الجريمة.
وكان اللواء إبراهيم عبدالغفار، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا يفيد بورود بلاغ إلى مركز شرطة منيا القمح، بالعثور على جثة سيدة محترق ومتفحم الجزء العلوي من جسدها، في أرض زراعية بقرية 'زهرة شرب'، بدائرة المركز.
وتم تشكيل فريق بحث برئاسة الرائد محمد فؤاد، رئيس مباحث المركز، لكشف غموض الواقعة، وتم تحديد هوية الجثة ومرتكبي الواقعة، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطهما، وتم تحرير المحضر اللازم، وأخطرت النيابة التى تولت التحقيقات.