عصام يحيى: إهمال الطب البيطري تسبب في انهيارا سيؤثر على الصحة العامة للإنسان

الدكتور عصام يحيى
الدكتور عصام يحيى

قال الدكتور عصام يحيى، عضو نقابة الأطباء البيطريين ببني سويف، إن قطاع الطب البيطري يشهد انهيارا وإهمال يؤثر سلبا على الصحة العامة، لأنه خط الدفاع الأول للحفاظ على صحة الإنسان فى مواجهة أكثر من 350 مرض مشترك بين الإنسان والحيوان، أكثرها فتكا السل والبروسيلا مرورا بحمى الوادي المتصدع والسعار وانفلونزا الطيور وانفلونزا الخنازير ووصولا إلى الديدان الشريطية والجوب والجرب وغيرهم الكثير.

وأوضح، أن قطاع الطب البيطري، هو خط الدفاع الأول للحفاظ على سلامة الغذاء من أصل حيواني، وأن انهيار القطاع يؤثر سلبا على الاقتصاد المبني على الثروة الحيوانية في مصر، مما يؤثر على الناتج القومي، كما يؤدي إلى اتساع الفجوة بين الاستهلاك المحلي والناتج القومي من الغذاء من ٲصل حيواني، مما يزيد من الاستيراد الذي يمثل عبئا على الاحتياطي النقدي من العملة الصعبة.

وناشد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية قائلا نصا: 'سيدى الرئيس.. لابد من تدخل سيادتكم لإنقاذ القطاع.. حيث ما بين بداية عمل قطاع الطب البيطري كقطاع خدمي في مصر ووصولا إلى مرحلة الوقوف في منتصف السلم ما بين خصخصة القطاع واستمراره كقطاع خدمي، ضاع القطاع ووهن وشاخ وضرب السوس في عظامه.. واستمر القطاع في تلقي الضربات واحدة تلوى الأخرى، حيث وقف التكليف للأطباء البيطريين منذ 1994 حتى الآن افقد القطاع توريث الخبرات الفنية والإدارية والأخلاقية والقانونية بين أبناء المهنة مما أثر سلبا على القطاع'.

وذكر في مناشدته لرئيس الجمهورية، 'إن الوحدات البيطرية متهالكة المباني لم يتم تطويرها فنيا وإداريا وإنشائيا، وكأن التطوير والتحديث ومواكبة التطور الكبير في كل دول العالم لم يشمل قطاع الطب البيطري في مصر، وعدم وجود رؤية مستقبلية واضحة لقطاع الطب البيطري في مصر من قبل السلطات التنفيذية المتلاحقة، أدى إلى عجز ووهن القطاع في مواكبة العصر، واستمرار تبعية القطاع لوزارة الزراعة وما تملكه من ملفات وهيئات كثيرة جعل القطاع آخر الأولويات لدى الوزارة وسمح بتوغل الكثير من الهيئات على اختصاص القطاع ومنهم قطاع الإنتاج الحيواني بـ الزراعة ومرورا بهيئة سلامة الغذاء وهيئة سلامة الدواء، وأصبح القطاع مباح للجميع حيث أنه لا يوجد أب شرعي له '.

وأشار إلى أن هناك استمرارية للعجز الكبير في عدد الأطباء البيطريين داخل القطاع والعجز فى جميع احتياجات القطاع من الأدوات التي تساعد على كفاءة الأداء أدى إلى العجز الشديد والوهن في أداء القطاع.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً