سادت حالة من الحزن الشديد على حمادة بقرة، مرشح البرلمان عن حزب المصريين الأحرار الدائرة الثالثة مركزي سنورس وطامية بالفيوم، بسبب ما يتعرض له الأيام الحالية، من هجمات تنمر من مستخدمين لـ'الفيسبوك' و'تويتر'، بسبب لقب عائلته، وأعرب عن أسفه لتلك الحملات التى يشنها البعض للمرة الثانية في انتخابات البرلمان.
محمد لطفى إسماعيل خير الله بقرة وشهرته 'حمادة بقرة'، مرشح مجلس النواب بالفيوم، يروي لـ'أهل مصر' تفاصيل الحادثة الأخيرة التي تعرض لها، ويقول: 'فوجئت بعدد كبير من مستخدمي الفيسبوك وتويتر، ينشرون صور لي ومعها عبارات مسيئة لي ولعائلتي ولأسرتي بسبب لقب العائلة المسمي ببقرة'.
تنمر وسخرية على بقرة وعائلته
حمادة بقرة
ويضيف حمادة: 'المستخدمون شنوا حملات من السخرية والتنمر ووصفوني وأسرتي بأننا حيوانات، وكيف أن يمثل البرلمان حيوانات، وغيرها من العبارات والجمل المسيئة لي ولأسرتي وعائلتي، في مشهد محزن وثقافة متواضعة منهم، وأيضًا تطاول وقلة تربية، على حد وصفه'.
ويُتابع: 'تقدمت لانتخابات مجلس النواب لدورة 2020 وحصلت على رمز العين، إلا أنني فوجئت أيضًا بحملات كيدية ومغرضة على التواصل الاجتماعي وتويتر يتنمرون ضدي، وأنني بقرة ومرشح رمز الفيل، رغم أن هذا الرمو بعيد عني تمامًا، وخاصة أنه يوجد مرشحين حاصلين على رمز الفيل وهذا سيؤثر على أصواتي في الصندوق'.
ماهي قصة الفيل؟
ويُبين 'بقرة': 'في عام 2015 تقدمت لانتخابات مجلس النواب من أجل الترشح، و حصلت وقتها على رمز الفيل، وقامت بعض الصحف والقنوات الفضائية تنتقد رمزي الانتخابي وهو (الفيل) ولقب العائلة بقرة، وحدث وقتها تنمر على شخصي وحملتي الانتخابية بأنني بقرة وفيل واتهموني بأنني المرشح الوحيد الذي جمع بين حيوانيين بقرة وفيل ولم أهتم بهذا الموضوع وقتها، رغم ما تعرضت له من مضايقات وتعرضت أيضًا لأزمة نفسية، لكن في الأخير لم اهتم، ليأتوا الآن ويعيدون واقعة 2015 لكن بصورة أكبر وأبشع، ويؤكدون أنني رمز الفيل، رغم أن ذلك بعيد عن رمزي وأنني رمز العين'.
حمادة بقرة: أفتخر بعائلتي وبلقب بقرة وسأقاضي كل من يتطاول
وأكد مرشح الفيوم: 'أنا افتخر بعائلتي وبلقبها بقرة وجدي الحاج إسماعيل بقرة، كان له ثقل ومنفعة للناس، وكان أهالي سنورس يزورونه متجهين إلى الحاج بقرة، وهو لقب جميل وجيد ولا يوجد به أي شيء يدعوا للسخرية والتنمر'، مضيفًا: 'كلفت مدير الحملة الانتخابية لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد هذه المواقع التي تشن حملة التنمر على شخصي، وبدأت بعض منظمات حقوق الانسان تساندي وتصدر بيانات استنكار لحملة التنمر، فهدف هؤلاء الذين يتنمرون عليّ أن يضعونى في موقف لا أُحسد عليه لأنشغل بحملة التنمر على شخصي ولقب عائلتي، لكني أقول لهم أنا مستمر في دعايتي الانتخابية'.