شهدت المحلات التي تبيع الزي المدرسي في محافظة الغربية، إقبالاً ضعيفًا من المواطنين، على الرغم من أن العام الدراسي الجديد لم يعد على بدايته سوى أيام قليلة، لكن - بحسب تجار وأولياء أمور - السبب في ذلك يرجع إلى غلاء الأسعار، مع وجود التزامات وأعباء إضافية أخرى مطلوب توفيرها أيضًا، في حين هناك من يقول إنها أقل من العام الماضي، خاصة في ظل أزمة كورونا.
سوق الزى المدرسى بالغربية
سوق الزى المدرسى بالغربية
قال أحمد الدمرداش، صاحب أحد محلات بيع الزى المدرسى بمنطقة العباسي بالمحلة الكبرى، إن 'أسعار الملابس أقل من كل عام، وذلك بعد إغلاق المصانع لفترة طويلة، حيث تأثرت عجلة الإنتاج بصورة كبيرة خلال فترة الإجراءات الاحترازية'.
سوق الزى المدرسى بالغربية
سوق الزى المدرسى بالغربية
وأضاف'الدمرداش'، في تصريحات لـ'أهل مصر' أن 'ملابس المرحلة الثانوية هى الأغلى ثمنا، حيث يتعامل الطلاب مع الملابس على أنها جاهزة في معظمها من خامات الجينز'، مشيرًا إلى أن 'الطقم للثانوي يبدأ من 300 جنيه وحتى 450 جنيهًا، أما الشنط المدرسية أسعارها ثابتة منذ العام الماضي، حيث تتراوح الأسعار من 70 جنيًا وحتى 200 جنيه'.
وتابع 'اختلفت العادات الشرائية لأولياء الأمور كثيرًا، فبعد أن كان يشتري طقمين يشترى طقم واحد فقط، بحجة أن فترة الحضور ستصبح 3 أيام بدل من الأسبوع بالكامل، إلى جانب أن التعليم سيصبح إلكترونيًا'.
سوق الزى المدرسى بالغربية
أما محسنة عبدالسلام، ولي أمور، لفتت: إلى أنها 'أخذت جولة بأسواق الملابس شراء الزي المدرسي للأولاد الثلاث، إلا أنه في ظل الأزمة الراهنة لن نستطيع شراء ملابس جديدة للجميع، حيث سيكلفنا أكثر من 1400 جنيه، ملابس وحقائب، بدون مصاريف الكتب والأدوات المكتبية، كما يعمل زوجى عامل بالغزل والنسيج، وبالكاد يكفي راتبه أساسيات الحياة'.
سوق الزى المدرسى بالغربية
سوق الزى المدرسى بالغربية
وأكملت 'عبدالسلام' لـ'أهل مصر': 'اشترينا ملابس لطفلتين، وذلك لأنهم سينتقلون من المرحلة الابتدائية إلى الإعدادية، أما ملابسهم القديمة سأتبرع بها لأحد الجيران غير القادرين، مراعاة للظروف الاقتصادية الحالية'.
سوق الزى المدرسى بالغربية