استغلت موهبتها في الطبخ وعمل المخبوزات لتتحدى البطالة وتعمل على إعداد الوجبات داخل منزلها وتقوم لأول مرة بتوصيلة دليفري داخل القرى لتكون أول فتاة تفتح طريق الديليفري داخل القرية.
'سمر' ابنة أسيوط بإحدى منافذ البيع
سمر جمال ابنة قرية الزعيم عبد الناصر بني مرة التابعة لـمركز الفتح بمحافظة أسيوط، بدأت استغلال موهبتها في إعداد الأكلات الفلاحي مثل 'المحاشى' و'الكرمب' و'طواجن المكرونة باللحمة المفرومة'، والمخبوزات بجميع أنواعها وأشهرها الفطير المشلتت.
وبدأت سمر، التوزيع للجيران والأصدقاء وأنشأت صفحة على الفيس لترويج المنتجات خارج القرية وعندما سمعت عن مشروع 'الجايكا' الياباني المنفذ بالزراعة بدأت التواصل مع المسئولين في المشروع وتم تدريبهم على تطوير الأكلات التي يتم إعدادها داخل المنازل الريفية من مخبوزات وأطعمة شعبية صعيدية.
'سمر' ابنة أسيوط بإحدى منافذ البيع
وتقول سمر بدأت المشاركة في مشروع الزراعة لإعداد الطعام وتسويقه على المواطنين في منفذ مديرية الزراعة، ومنفذي البيع في نادي البلدية ونقابة المهندسين 'وإقبال الأهالى على الأكلات الشعبية الريفية دفعنى للجلوس مع سيدات بقريتى لعمل الأكلات الشعبية لجني المال وزيادة دخلهم بتحضير الفطائر بالسمن البلدي والعيش بأنواعه والفايش والبسكويت.
'سمر' ابنة أسيوط بإحدى منافذ البيع
وتابعت 'تعلمنا آلية عرض المنتجات وتغليفها بالأطباق البلاستك حفاظا عليها وبيعها بأسعار مخفضة عن أسعار المحال التجارية ونجحت مع سيدات بنى مر بإتاحة إمكانية توصيل الأكلات الشعبية 'دليفرى' على المواطنين بدون خجل'.
من جانبه، قال إبراهيم سرور وكيل وزارة الزراعة بأسيوط، إنه يوجد مشروع تحسين الزراعة الموجهة للسوق لصغار المزارعين يتم تنفيذه بالتعاون بين هيئة التعاون الدولي اليابانية 'الجايكا' ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بهدف تحسين مستوى المعيشة والدخل للسكان الريفيين، وتخفيض معدلات الفقر الريفي.
وأوضح 'من خلال توفير فرص عمل للسيدات الريفيات عن طريق عمل مخبوزات الأكلات الشعبية ' البيتي'، حيث تم عمل دراسة لاحتياجات السوق وتدريب السيدات الريفيات على صناعة الأكلات، كما تم تنظيم عدد من الزيارات لمراكز التسوق، للتعرف على إقبال المواطنين على شراء المنتجات التي يستطيعون إعدادها'.
'سمر' ابنة أسيوط بإحدى منافذ البيع
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
